الزاملي: سليماني والمهندس دفعا الضرر عن العراق ولنا حق مقاومة أميركا
قال القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي للميادين إن "جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني جريمة كبيرة، واستهداف قائد في المؤسسة الأمنية هو اعتداء على سيادة العراق"، لافتاً إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف أميركا الحشد الشعبي والقوات العراقية، وكانت تبرر ذلك بالقول أنه حصل عن طريق الخطأ".
وأكد أن "للعراق حق مشروع في مقاومة القوات الأميركية قبل انسحابها من العراق لأنها كانت قوات احتلال".
وأضاف الزاملي أن "تشييع الشهيد المهندس لم نشهد له مثيلاً في العراق، وكل المدن أرادت تشييعه، ونحن في صدمة حقيقية بسبب الجريمة الاميركية ولا يتحملها كل من العراق وإيران، كما أن الكثير من المتظاهرين في الساحات العراقية يرفعون صور الفريق سليماني والمهندس وينددون بواشنطن".
وفي حديثه أشار القيادي في التيار الصدري إلى دور الفريق سليماني والقائد المهندس في دفع الضرر عن العراق بشكل واضح وكبير، وأوضح أنه "حين وصل تنظيم داعش إلى العراق، طلب الأخير من أميركا إرسال الأسلحة، فردت بالقول إن الأسلحة تصل عام 2020، في حين عندما وصل داعش حدود بغداد وصلت الأسلحة بالطائرات من إيران إلى مطار بغداد خلال ساعات بفضل الفريق سليماني"، لافتاً إلى أنه "رافق الفريق سليماني والقائد المهندس في أغلب المعارك بدءاً من سامراء".
وتابع الزاملي قائلاً إنه يجب "رص الصفوف لأن العدو بدأ يعد العدة لاستئصالنا والقضاء علينا، ويجب ألا نستسلم للولايات المتحدة ونضع خططاً للمواجهة".
كما شدد على وجوب "تفعيل الاتفاقية مع الصين على المستوى الاقتصادي والأمني والتعاون مع روسيا عسكرياً، وقال إنه "على بغداد تنظيم وضعها على المستوى العسكري والأمني والسياسي وتحديداً الحصول على دفاعات جوية"، لافتاً إلى أن "المنظومة الجوية العراقية لم تعرف من أين أتت الطائرة التي نفذت الجريمة وكيف دخلت الأجواء العراقية، ونحتاج إلى منظومة رادارات ومنظومات دفاع جوية للتصدي لأي اعتداء من الجو على العراق".
القيادي العراقي أوضح أن "لدى واشنطن منظومة تجسس متطورة جداً داخل السفارة الاميركية في بغداد، ومنظوماتها تتنصت على كل المسؤولين العراقيين وبعض الضباط الكبار، ولدينا معلومات بأن القوات الأميركية ستضيف مدارج لطائرات "b52" في قاعدة عين الأسد".
ولفت إلى أن "القوات الأميركية تحصن وجودها في قاعدة عين الأسد اضافة إلى قواعدها في اربيل، وقد سيطرت على الجزء الأكبر من قاعدة عين الاسد وسمحت للقوات العراقية بالبقاء في جزء صغير".
الزاملي كشف أيضاً عن وجود "مخططات لاستهداف السيد مقتدى الصدر من أجل إغراق العراق في الفوضى".