كيف علّق المسؤولون الأميركيون على احتجاج العراقيين أمام السفارة الأميركية؟
علقّ عددٌ من المسؤولين الأميركيين على الاحتجاجات التي شهدها محيط السفارة الأميركية في بغداد اليوم الثلاثاء، وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض أن الاحتجاجات تعدُّ تصعيداً، مشيرةً إلى أن الرئيس دونالد ترامب هو من سيختار كيف ومتى سيرد على هذا التصعيد.
من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في تغريدة على تويتر "نراقب الوضع عن كثب في بغداد، يستحق دبلوماسيونا وموظفونا وسفارتنا الحماية من الحكومة العراقية، وكذلك اعتماد استراتيجية ذكية وقوية للأمن القومي من قبل القادة الأميركيين، التصعيد والعنف يجب أن ينتهي".
ودعا عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الديمقراطي إد ماركي، إدارة ترامب إلى "بذل أقصى الجهود لتخفيف التوتر في المنطقة الذي كان السبب وراء هذا الحصار للسفارة"، مضيفاً أنه "من غير المقبول لنا السماح لترامب ومستشاريه الصقور جرّنا لأزمة أوسع، سياسة هذه الإدارة نحو إيران فشلت وتوجهات ترامب وتقلباته أسهمت في التحدي الراهن".
أما السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، فأكد أن الهجوم "على سفاراتنا في بغداد أمرٌ مروع ولكنّه متوقع، لقد حوّل ترامب الولايات المتحدة إلى دولة عاجزة في الشرق الأوسط لا أحد يخافنا ولا أحد يستمع إلينا"، وهذا ما أكده زميله الديمقراطي تيم كين، الذي قال إن "سوء تصرف ترامب في المنطقة يجعلنا أقل أمانًا. حان الوقت للكونغرس لوقف هذا الاندفاع الأحمق نحو الحرب".
كذلك أعرب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف، عن قلقه من "اقتحام سفارتنا في بغداد من قبل المتظاهرين والميليشيات التي تدعمها إيران".