اسقاط طائرتيّ استطلاع للتحالف السعوديّ في صعدة والحديدة
أكد مصدر عسكريّ يمنيّ إسقاط طائرة استطلاع للتحالف السعوديّ في مديرية رازح الحدودية، غربيّ محافظة صعدة شمال اليمن.
وفي محافظة الحُديدة صعّد التحالف السعوديّ خروقه لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث قصف بأكثر من 80 قذيفة صاروخيّة ومدفعيّة مناطق متفرقة في المحافظة.
كما أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلّحة اليمنية العميد يحيى سريع، أنّ "الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة تجسسية نوع Karayel (كاريال) تابعة للنظام السعودي، في أجواء منطقة الصليف بمحافظة الحديدة".
وأكد سريع في تغريدات له على "تويتر"، لقوى العدوان أن أجواء اليمن "لم تعد مستباحة وأن هذا الاستهداف يعتبر تدشيناً لعام الدفاع الجويّ".
(١)
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 30, 2019
بفضل الله وكرمه تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرة تجسسية نوع Karayel (كاريال) تابعة للنظام السعودي، في أجواء منطقة الصليف بمحافظة الحديدة.
(٢)
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 30, 2019
وقد تم استهدافها بصاروخ أرض جو وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية وخرقها لاتفاق السويد.
نؤكد لقوى العدوان أن أجواءنا لم تعد مستباحة وأن هذا الاستهداف يعتبر تدشينا لعام الدفاع الجوي إن شاء الله.
في المقابل أحبطت القوات المسلّحة اليمنيّة هجوماً واسعاً لقوات التحالف السعوديّ باتجاه عدد من المواقع في منطقة مريس بمديرية قعطبة شماليّ محافظة الضالع جنوب اليمن.
في سياق آخر، حمّلت وزارة الصحة في حكومة صنعاء، الأمم المتحدة مسؤوليّة سلامة الكادر الصحيّ الذي يعالج المصابين بالأمراض المُعدية، ولا سيّما انفلونزا الخنازير، وذلك لعدم تأمين المنظّمات المعنيّة الجرعات الكافية لتحصين العاملين في المجال الصحيّ من العدوى والمرض.
الوزارة كانت قد طالبت بتوفير 10 آلاف جرعة لتحصين مقدمي الخدمات الصحية، ولم يصل منها سوى 1200 جُرعة فقط.
يذكر أنّ وزارة الصحة في حكومة صنعاء باليمن أعلنت الأحد الماضي تسجيل 1600 حالة مشتبه بإصابتها بإنفلونزا الخنازير، وذلك بعد وفاة نحو 50 حالة بسبب الوباء.