احتجاجات هونغ كونغ تفسد احتفالات الميلاد
خفتت احتفالات الميلاد هذا العام في هونغ كونغ على عكس السنوات السابقة، حين كانت أجواء الفرح والحيويّة تسود الليالي الميلادية، فالإضطرابات التي تشهدها المنطقة الإدارية مستمرّةٌ في يومها الـ3 على التوالي.
إذ تتواصل المواجهات بين المحتجين المطالبين بالديمقراطية والشرطة داخل مراكز التسوق في هونغ كونغ اليوم الخميس، تزامنًا مع فترة عيد الميلاد، مردّدين شعارات مناهضةٍ للحكومة والشرطة.
واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ضد عشرات المتظاهرين، وأوقفت عدداً منهم.
he shouted out his name while being arrested and HK police attacked him immediately with pepper spray, while he could move at all #hongkongpolicebrutality #Chirstmas #HongKongProtester #antielab pic.twitter.com/sdLJ5lvKP8
— Afra Choi (@AfraChoi) December 26, 2019
بدورها، قالت حاكمة المدينة أمس الأربعاء إنّ "الاحتجاجات قضت على موسم الأعياد"، واصفةً المحتجين بـ"مثيري شغب أنانيين ومتهورين".
والجدير بالذكر أنّ أحداث الثلاثاء، عشية الميلاد، كانت الأعنف والأخطر بعد أسابيع من الهدوء النسبي في المدينة التي تشهد احتجاجات متواصلة منذ أكثر من ستة أشهر، فاستخدمت الشرطة الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي في أماكن عدّة، فيما ردّ المحتجون بإلقاء قنابل المولوتوف وتخريب متاجرَ اعتبروها مواليةً للحكومة.
Violence returns to Hong Kong streets on Christmas Eve as #HKRioters assault police, vandalize shops and set fire https://t.co/O6yEyFoIwm pic.twitter.com/v4VlaZesXi
— China Xinhua News (@XHNews) December 24, 2019
واللافت أنّ مراكز التسوق الكثيرة في المدينة أصبحت مواقع معتادة للتظاهرات في ظل محاولة المحتجين التأثير على الاقتصاد.
لكن أعمال العنف تراجعت نسبياً بعد تحقيق المرشحين المؤيدين للحركة الاحتجاجية فوزاً كبيراً في الإنتخابات المحلية.
علماً أنّ بكين وحكومة هونغ كونغ ترفضان تقديم أيّ تنازلات، ما سبّب عودة الإحتجاجات والمواجهات خلال فترة عيد الميلاد.