عبد السلام بعد لقاء ظريف: عرضنا التطورات وبحثنا آفاق مبادرة هرمز
وصف رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام لقاءه اليوم الثلاثاء بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مسقط بـ "المهمّ".
وفي تغريدته على تويتر، أشار عبد السلام إلى أنّ الطرفين اليمني والإيراني عرضا التطوّرات الإقليمية وبحثا آفاق مبادرة هرمز للسلام بين دول المنطقة.
كذلك، بحث الطرفان سبل مشاركة صنعاء الفاعلة في تعزيز الأمن الإقليمي بما يحقّق الإستقرار المنشود بعيداً عن التدخلات المضرّة بمصالح الأمّة، وفق تعبير عبد السلام.
في لقاء هام مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف صباح اليوم بمسقط جرى استعراض المستجدات الإقليمية، وبحث آفاق مبادرة هرمز للسلام بين دول المنطقة، وسبل المشاركة الفاعلة للجمهورية اليمنية في تعزيز الأمن الإقليمي بما يحقق الاستقرار المنشود بعيدا عن التدخلات المضرة بمصالح الأمة. pic.twitter.com/1l2hhijQY0
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) December 24, 2019
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي خلال استقباله السفير اليمني الجديد في طهران ابراهيم محمد الديلمي، إنّ "مقاومة الشعب اليمني وصموده أحبطا مزاعم حكّام الرياض الذين كانوا يعتمدون على أسلحتهم المتطورة".
وأكّد حاتمي في اللقاء أنّ "لا حل عسكري للقضية اليمنية"، موضحاً أن "تسوية الأزمة رهن بالحوار والتشاور بين جميع الاطراف".
وشدّد المسؤول الإيراني على ضرورة أن يكون الحوار يمني – يمني، بمشاركة جميع الاحزاب والفصائل والتيارات، "لأن ذلك هو السبيل العملي لتسوية المشاكل المعقدة في هذا البلد".
ونوّه حاتمي بالتقدم الذي حققته القوات المسلحة اليمنية، مشيراً إلى أن اليمن اليوم "بلغ مستوى من الإقتدار العسكري مكّنه من التغلغل الى عمق جبهة العدو".
أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد "أمير حاتمي"، ان مقاومة أبناء الشعب اليمني وصمودهم احبط مزاعم حكام الرياض الذين كانوا يعتمدون على أسلحتهم المتطورةhttps://t.co/mO7Y3gvA4J pic.twitter.com/i5W5nHmXqT
— ارنا العربیة (@irna_arabic) December 24, 2019
في سياق آخر، التقى المتحدث باسم "أنصار الله" محمد عبد السلام، وزير الخارجية محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء في العاصمة العمانية مسقط، لمناقشة آخر التطورات في الشؤون السياسية والميدانية.
وكان ظريف، التقى خلال زيارته إلى مسقط وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، واجتمع مع مجموعة من الايرانيين من ضمنهم ناشطين اقتصاديين مقيمين في السلطنة، وذلك في إطار المحادثات والمشاورات المستمرة بين كبار مسؤولي البلدين.