دهستها بسيارتها فقط لأنّها "مكسيكيّة"

المتهمة اعترفت خلال استجوابها أنها دهست الفتاة عن قصد لأنّها "مكسيكية"، ما يضعها تحت تهمة ارتكاب جريمة كراهية إضافة إلى تهمة القتل العمد.

أعلنت شرطة ولاية أيوا الأميركية، أمس الجمعة، اعتقال امرأة اعترفت بدهس فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بسيارتها لأنّها "مكسيكية".

الشرطة وجهت تهمة محاولة القتل إلى نيكول ماري بول فرانكلين (42 عاماً)، التي دهست الفتاة على رصيف في منطقة كلايف بولاية أيوا في 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري. 

وأفادت الشرطة أن المتهمة "هربت من مكان الحادث دون تقديم المساعدة للضحية"، مؤكدةً أنّ الضحية الشابة "تعاني من إصابات عديدة". 

المتهمة اعترفت خلال استجوابها أنها كانت سائقة السيارة التي دهست الفتاة، وأنها فعلت ذلك عن قصد لأن الفتاة "مكسيكية"، ما يضعها تحت تهمة ارتكاب جريمة كراهية إضافة إلى تهمة القتل العمد، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

يذكر أنّ "مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية" كان قد أشار في بيان له يوم الجمعة الماضي، إلى زيادة التعصب الذي يستهدف المسلمين الأميركيين والمهاجرين والأقليات الأخرى "منذ أن أصبح دونالد ترامب رئيساً". 

المجلس أدان حادث الدهس الذي تعرضت له الفتاة، داعياً السلطات الأميركية إلى "النظر في توجيه اتهامات بجرائم الكراهية في القضية". 

وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، انخفض عدد حوادث جرائم الكراهية بشكل طفيف من عام 2017 إلى عام 2018، وفقاً للتقرير السنوي لإحصائيات جرائم الكراهية (UCR) الصادر عن برنامج الإبلاغ عن جرائم الكراهية. 

وتمّ عام 2018 الإبلاغ عن 7120 حادث جريمة كراهية كان ضحيتها 8646 شخصاً، بانخفاض طفيف عن 7175 حادثة تمّ الإبلاغ عنها في العام 2017. 

كما شكلت جرائم الكراهية بسبب العنصرية أو العرق أو التحيّز نسبة 59.6% من جرائم عام 2018.