مصادر لبنانية للميادين: الأكثرية النيابية حسمت خيارها لترشيح حسان دياب لرئاسة الحكومة

مصادر سياسية لبنانية للميادين تكشف أن الأكثرية النيابية حسمت خيارها لترشيح الوزير السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة، وتقول إن المقاومة ومن معها من حلفاء اختاروا خيار الإصلاح والاستقرار الأمني بينما نواف سلام يمثّل الخيارات المعاكسة.

 

  • مصادر لبنانية للميادين: الأكثرية النيابية حسمت خيارها لترشيح الوزير السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة

كشفت مصادر سياسية لبنانية للميادين أن الأكثرية النيابية حسمت خيارها لترشيح الوزير السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة.

المصادر أوضحت أن التيار الوطني الحر وحركة أمل وحزب الله والحزب القومي والمردة واللقاء التشاوري مع حسان دياب.

ودياب هو وزير تربية سابق وسياسي معتدل وآكاديمي مثقف وذو خبرة.

وفي السياق قالت المصادر المذكورة للميادين إنه بعد اعلان سعد الحريري عدم الترشح قررت الأكثرية البرلمانية اختيار اسم بديل، مؤكدةً أن جميع حلفاء المقاومة في البرلمان يعتبرون نواف سلام "مرشح مواجهة وتصعيد من قبل واشنطن".

المصادر ختمت للميادين أن "المقاومة وحلفاؤها اختاروا خيار الإصلاح والاستقرار الأمني بينما سلام يمثل الخيارات المعاكسة".

وليل الأربعاء، أعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية سعد الحريري أنه لن يكون مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة. في وقت أفاد فيه مراسل الميادين بأن كتلة المستقبل تتجه لعدم تسمية أي شخصية لتأليف الحكومة في الاستشارات اليوم الخميس.

مصادر للميادين قالت إن اللقاء الأخير بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري لم يصل إلى نتائج، لافتةً إلى أن القوات اللبنانية تعمدّت إبلاغ الحريري موقفها بعدم تسميته قبل ساعات قليلة جداً من بدء الاستشارات.

المصادر نفسها قالت إن القوات نقلت للحريري كلاماً من دولة خارجية كبرى إنه ليس رجل المرحلة، وان المرشح هو نواف سلام ويجب دعمه، لكنها قالت في الوقت نفسه إن سلام سيكون بنظر ما يعرف بقوى الثامن من آذار ولا سيما انصار المقاومة مرشح مواجهة.

ولفتت إلى أن "القوى المؤيدة للمقاومة في لبنان بشكلٍ عام ستتعامل مع سلام بإعتباره مرشحاً أميركيا للمواجهة"، حيث أعلن القيادي في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية للميادين "أننا ضد ترشيح سلام لرئاسة الحكومة"، وأنه اذا صح ترشيحه إلى رئاسة الحكومة "فهذا يشكّل تحدياً للبنان".

مراسل الميادين أفاد بأن الجيش اللبناني سيمنع قطع أي طريق، ولا سيَّما تلك المؤدية إلى القصر الجمهوري، وأكدت المصادر أن الجيش سيتخذ تدابير أمنية استثنائية لمنع حدوث فوضى أو أعمال شغب وتعد.