مجلس الأمن يرحب بالحوار بين الحكومة والشعب العراقي
رحّب أعضاء مجلس الأمن الدولي بالحوار الجاري بين الحكومة والشعب العراقي، من أجل تلبية المطالب المشروعة المتعلقة بالإقتصاد والحكم والقوانين الإنتخابية، مؤكدين دعم العراق واستقلاله ووحدته وسيادته وازدهاره.
كذلك أعرب المجلس عن القلق البالغ حيال مقتل متظاهرين عراقيين عُزّل، وتشويههم واعتقالهم تعسفياً، مؤكداً على الحق في التجمّع السلمي.
ودعا المجلس في بيان له فجر اليوم السبت السلطات العراقية إلى إجراء تحقيقات شفافة عاجلة في أعمال العنف.
كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء تورط جماعات مسلحة لم يسموها في عمليات القتل والخطف خارج إطار القضاء، داعين الجميع إلى "الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن العنف أو تدمير البنية التحتية الحيوية".
وجدد الأعضاء دعمهم للجهود التي تقودها بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق، والممثلة الخاصة للأمين العام جانين هينس بلاشارت، لدعم ومساعدة الحكومة والشعب العراقيين.
أعضاء مجلس الأمن جددوا دعمهم لاستمرار جهود العراق في التعافي والاستقرار، وإعادة الإعمار، والمصالحة، والتنمية لاسيما في ضوء انتصار العراق على تنظيم داعش.
وصدرت اليوم دعوات واسعة إلى التظاهر رفضاً للتدخلات الأجنبية في الشؤون العراقية الداخلية. وقطع "أنصار حركة عصائب أهل الحق" عدداً من الطرق في منطقة الكرادة جنوب العاصمة العراقية استنكاراً للعقوبات الأميركية التي طاولت الأمين العام للحركة الشيخ قيس الخزعلي.