روحاني خلال تقديم موازنة بلاده: يمكننا إدارة الاقتصاد رغم العقوبات
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن موازنة الدولة مصمَّمة لمقاومة العقوبات الأميركية عبر تقليص الاعتماد على النفط. روحاني وخلال تقديم ميزانية العام الجديد لمجلس الشورى أضاف "لقد أحبطنا مخطط الأعداء لكسر اقتصاد بلادنا"، لافتاً إلى أن "ميزانيتنا الجديدة تؤكد أنه يمكننا إدارة البلاد رغم العقوبات ونحن نشهد نمواً اقتصادياً في مجالات عديدة.
هذا وبدأ مجلس الشورى الاسلامي اجتماعه اليوم الأحد المخصص لمناقشة مشروع قانون الميزانية للعام الإيراني المقبل والذي يبدأ في 21 آذار/مارس.
وسلّم رئيس الجمهورية مشروع قانون ميزانية البلاد للعام المقبل لرئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، الذي يترأس الجلسة. وستنطلق جلسات مناقشته وإبداء الملاحظات اللازمة بشأنه من أجل إجراء التعديلات عليه إن اقتضت، ومن ثم التصويت عليه.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن حجم الموازنة العامة يبلغ 5638290 تريليون ريال (134.2 مليار دولار) تتوزع على إيرادات عامة ب4845 تريليون ريال ـ(38.8 مليار دولار بسعر السوق الحرة) وعوائد كافة الأجهزة 790 تريليون ريال، والبنوك والمؤسسات الخاصة 14830 ريال.
وتشمل الميزانية بيع أصول استثمارية بـ 98.80 تريليون ريال وأصول مالية بـ 1240 تريليون ريال، فيما تتوقع عوائد ضريبية وجمركية بـ 1950 تريليون ريال.
وبحسب المشروع، فإن الحكومة ستطرح صكوكاً إسلامية بـ800 تريليون ريال، فيما يبلغ حجم المبيعات المتوقع للنفط 980 تريليون ريال.
يُذكر أن رئيس منظمة التخطيط والموازنة العامة الإيرانية أكد أن مشروع الموزانة العامة يعد الأقل اعتماداً على إيرادات النفط على مدى التاريخ الاقتصادي للبلاد، وأن عوائده ستخصص للمشاريع العمرانية حصراً.