الأسير أبو دياك يعود إلى حضن أمه شهيداً

بعد معاناة طويلة مع المرض جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال أعلن اليوم استشهاد الأسير سامي ابو دياك، والأسرى الفلسطينيون يعلنون الحداد 3 أيام على الشهيد.
  • الأسير أبو دياك يعود إلى حضن أمه شهيداً!!

 

بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان الذي انتشر في جسده من جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال أعلن اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير سامي ابو دياك.

وكان أبو دياك قد أعلن قبل أيام من وفاته رغبته بقضاء اللحظات الأخيرة في أحضان عائلته، الأمر الذي رفضته سلطات الاحتلال.

والدة الأسير الفلسطيني كانت قد قالت في وقت سابق خلال اتصال مع الميادين، إن الوضع الصحي للأسير تدهور بشكل كبير.

وأضافت أنه لم يتجاوب معها أثناء توجيهها الحديث له لشدة مرضه، وروت أن ابنها الأسير قد أُحضر للقائها على كرسي متحرك، لكن لم يكن في وعيه بسبب شدة المرض والوهن.

كما قالت والدة الأسير إنها قضت معه ربع ساعة فقط، ثم نُقل إلى مستشفى السجن بعد تقييد قدميه ويديه.

يذكر أن الأسير ابو دياك معتقل منذ ثمانية عشر عاماً وكان يواجه ثلاثة أحكام بالمؤبّد.

وإثر استشهاد أبو دياك حمّلت الرئاسة الفلسطينية  "إسرائيل" مسؤولية استشهاد الأسير أبو دياك. 

وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن "سياسة الاهمال الطبي بحق أسرانا الأبطال تمثل عدواناً واضحاً لكل المواثيق الدولية"، مطالبةً المؤسسات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات استشهاد أبو دياك.

من جهتها، قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين "على كل قيادات شعبنا ومقاومته أن تكون لهم كلمة الفصل لوقف الإجرام بحق الأسرى المرضى".

هذا وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استشهاد أبو دياك شاهد على إرهاب الاحتلال وبلادة ضمائر المتقاعسين والمتواطئين، مشيرةً إلى أن الاحتلال تجاهل آلام أبو دياك والهيئات الدولية صمّت آذانها عن جريمة القتل.

كما حمّلت الحركة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإرهابية المسؤولية الكاملة عن الإهمال الطبي.

 

 

 

المصدر: الميادين