تشيلي: مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب القصر الرئاسي
أحيا متظاهرون في تشيلي ذكرى مرور شهر على الاحتجاجات التي اندلعت اعتراضاً في النظامين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
واحتشد نحو 3 آلاف محتج هاتفين "تشيلي استيقظت" في ميدان إيطاليا الرئيسي في العاصمة، فيما شهد محيط القصر الرئاسي مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين معارضين لبينييرا.
المحتجون ملأوا شوارع سانتياغو مطالبين باستقالة بينييرا وبإجراء إصلاحات اجتماعية واسعة.
وقالت وكالة "رويترز" إن بعض المتظاهرين "دخل في مواجهات مع قوات مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطيّ على المحتجين الذين القوا قنابل المولوتوف".
وفي خطاب له الأحد، قال بينييرا "في الأسابيع الأربعة الماضية تغيّرت تشيلي. التشيليون تغيّروا، الحكومة تغيّرت، جميعنا تغيّر".
ودان بينييرا ما أسماه الانتهاكات التي ارتكبتها الشرطة في التعامل مع المتظاهرين قائلاً "كان هناك استخدام مفرط للقوة. لقد ارتُكِبت انتهاكات وجرائم. ولم تُحترم حقوق الجميع".
وأودت الاحتجاجات بحياة 22 شخصاً، فيما جرح أكثر من 200 وفق "منظمات حقوقية".
ووافق نواب البرلمان الأسبوع الفائت على تنظيم استفتاء في نيسان/ أبريل 2020 حول دستور جديد.
"رويترز" قالت إنه ومنذ بدء الاحتجاجات اعتقل أكثر من 15 ألف شخص من بينهم 3500 أثناء عمليات نهب.
وبدأت موجة الاحتجاجات في 18 تشرين الأول/ أكتوبر بسبب رفع أسعار بطاقات المترو، لكنها توسعت إلى المطالبة بإصلاح نظام المعاشات والنظام التعليمي والصحي.