الأسير المريض سامي أبو دياك: اتمنى الموت في أحضان والدتي
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المريض سامي أبو دياك من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي والتي نقله اإليها قبل يومين، إلى عيادة سجن الرملة رغم وضعه الصحي الصعب والخطير.
الأسير أبو دياك يعاني من نقصان حاد بالوزن حيث وصل وزنه إلى قرابة 40 كيلوغرام، ونسبة الدم إلى 4، ومنسوب السكر إلى 20، وقد حذرّت هيئة شؤون الاسرى من استشهاده في أيّة لحظة.
وحملّت الهيئة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامي أبو دياك، وطالبت بالإفراج الفوري عنه..
والأسير أبو دياك (37 عامًا) مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وهو مصاب أيضاً بالفشل الكلوي والرئوي، واعتقل عام 2002 وهو إلى ذلك محكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاماً.
وفي إتصال خاص من الميادين نت بمحامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" ابتسام عناتي أوضحت أنها زات الأسير سامي أبو دياك في سجنه يوم 5 تشرين الثاني/ نوفمبر من الشهر الجاري. ونقلت عنه أنه يعيش أيامه الأخيرة إثر تدهور وضعه الصحي، ويتمنى الموت في أحضان والدته.
وأضافت: "في لقائي مع الأسير سامر أبو دياك، شقيق الأسير سامي، أبلغني أن هنالك 6 حالات ثابتة في مستشفى سجن الرملة أوضاعهم الصحية صعبة للغاية، وطالب أن تتم متابعة أوضاعهم بشكل جدي. وهم: منصور موقدة، خالد شاويش، ناهض الاقرع، صالح صالح، معتصم رداد وسامي أبو دياك.
ونقلت عناتي عن شقيقه أن سامي يعاني من آلام شديدة ولا يوجد لوضعه الصحي سوى المسكنات، المرض وصل إلى ذروته، وطالب كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالعمل بشكلٍ جدي لإطلاق سراحه كي يمضي ساعاته الأخيرة بين أهله ومحبيه.
يذكر أنه تمّ إعتقال الأسير أبو دياك، في 17 تموز/ يوليو 2002، وقد أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافةً إلى 30 عاماً أخرى.