الجولة الجديدة في 25 نوفمبر الحالي.. بيدرسون متفائل بمفاوضات اللجنة الدستورية السورية

المبعوث الخاص للأمم المتحدة يعرب عن تفاؤله بمفاوضات اللجنة الدستورية السورية، ويقول إنها كانت مكثفة وناجحة إلا أن ما توصلت إليه غير كافية، ويشير إلى أن الجولة الجديدة ستعقد في 25 الشهر الجاري.
  • الجولة الجديدة في 25 نوفمبر.. بيدرسون متفائل بمفاوضات اللجنة الدستورية السورية

أعلن غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا اليوم الجمعة أن اللجنة الدستورية ناقشت العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك وحدة سوريا، إضافة إلى مواصلة مكافحة الإرهاب.

ووصف بيدرسون مفاوضات اللجنة الدستورية التي استمرت لأسبوعين بالمكثفة والناجحة، إلا أنه لفت إلى أن ما توصلت إليه  ليس كافياً.

وأشار بيدرسون إلى أن الجولة الجديدة من المفاوضات ستعقد في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وأفادت مصادر الميادين بأن وفد المعارضة في لجنة مناقشة الدستور السوري طلب إلغاء كلمة العربية من اسم الجمهورية العربية السورية.

الرئيس المشترك للجنة الدستورية من جانب الحكومة السورية أحمد كزبري، قال من جهته "لم نأت إلى جنيف لأجل بناء دولة جديدة بل لإصلاح الدستور".

وأضاف أن إصلاح الدستور قد يكون بتعديل بعض مواد الدستور الحالي، مشيراً إلى أنه تمّ تقديم ورقة بخصوص مكافحة الإرهاب قد ترتقي لتصاغ كمادة في الدستور.

بدوره، قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة السورية هادي البحرة، "نتطلع إلى دستور يعيد النازحين إلى وطنهم".

ورأى أنه "لا يمكن للدستور السوري أن يخط إلا بأيدي سورية"، مشيراً إلى أن "كل الدول التي سعت إلى عقد أعمال اللجنة لم تتدخل في عملها".

رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، قا من جهته، "لا نعتقد أنه يمكن الوصول لحل في سوريا دون القضاء على كافة أشكال الإرهاب".

وأشار إلى أن "القيادة المركزية الأميركية تقول على تويتر إن التقارير التي تزعم إسقاط طائرة مسيّرة أميركية غير صحيحة".

وكانت "منصة موسكو" في المعارضة السورية قد دعت في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري إلى نقل أعمال اللجنة الدستورية المجتمعة في جنيف إلى سوريا.

وجاء في بيان صادر عن المنصة أنّ الخطوات التي يمكن أن تتخذ لتسريع إنجاز الإصلاح الدستوري، ومنع أي محاولات لتضييع الوقت ولتأخير إخراج السوريين من المأساة التي يعيشونها وكي لا تتحول هذه اللجنة إلى آلية بيروقراطية في جنيف، ترى المنصة أنه يجب أن ينتقل عمل اللجنة إلى دمشق. 

هذا وكانت الميادين قد نشرت في 28 أيلول/ سبتمبر الماضي خارطة طريق عمل اللجنة الدستورية السورية، وهي نسخة من الرسالة الموجهة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حول المعايير والعناصر الأساسية والمرجعية الخاصة بالاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية لإنشاء اللجنة الدستورية بقيادة سورية، على أن تيسّر عملها الأمم المتحدة في جنيف.