تردي الحالة الصحية لأقدم أسير فلسطيني مضرب عن الطعام
حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري، في ظل تعنت السلطات الإسرائيلية الاستجابة لمطالبهم وإنهاء اعتقالهم الإداري.
وأكد ابو بكر، تدهور الوضع الصحي للأسير إسماعيل علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ (104) أيام على التوالي، فيما يواصل الأسرى: مصعب توفيق الهندي (29 عامًا) من قرية تل بمحافظة نابلس اضرابه منذ (42) يومًا، وأحمد عمر زهران (42 عامًا) اضربه منذ (38) ونقلا إلى "مستشفى الرملة".
يأتي ذلك، في وقت حذّر فيه مركز أسرى فلسطين من تردي الحالة الصحية للأسرى الثلاثة المضربين وعلى رأسهم أقدم الأسرى في الإضراب إسماعيل أحمد علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس، والذي دخل إضرابه يومه الـ 103 على التوالي، ويقبع في مستشفى “الرملة”، ويعاني من هبوط حاد في دقات القلب، وضعف في عمل عضلة القلب، ويشتكي من ألام شديدة ومستمرة في كافة أنحاء جسده، ولا يستطيع تحريك يديه وقدميه، ومصاب بصداع شديد وخسر من وزنه 27 كغم.
بالتوازي، يواصل الأسير مصعب توفيق الهندي (29 عاماً) من بلدة تل في محافظة نابلس، إضرابه منذ 42 يوماً، بعد أن صدر أمر إداري بحقه، وهو أسير محرر أعيد اعتقاله في الرابع من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، وكان أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، معظمها تحت الاعتقال الإداري، وقد نقل مؤخراً إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي.
أمّا الأسير المحرر المعاد اعتقاله أحمد عمر زهران (42 عاماً) من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، فيخوض إضراباً عن الطعام منذ 38 يوماً، ونقله الاحتلال مؤخراً إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي.
و زهران أسير سابق كان أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال على عدة اعتقالات، وأعيد اعتقاله في شهر أذار/ مارس الماضي وصدر بحقه قرار إداري، وعند التجديد له لمرة ثانية خاض إضراباً عن الطعام استمر 38 يوماً، وعلّقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في أكتوبر، إلَّا أن الاحتلال لم يوفِ بوعوده وجدد له الإداري لمرة ثالثة، ما دفعه لخوض إضراب للمرة الثانية.