الصين لن تتسامح مع أي عمل يقسّم البلاد ويعرّض منظومة هونغ كونغ للخطر
بعد شهور من التظاهرات وأعمال الشغب في هونغ كونغ، شددت الصين أنها لن تتسامح مع أي تحدٍ للمنظومة الإدارية في هذه المنطقة، لكنها استعرضت خططها لتغيير الطريقة التي يتم عبرها اختيار أو إقالة الرئيس التنفيذي للمدينة.
الحزب الشيوعي الحاكم في الصين ناقش هذا الأمر على مدى 4 أيام الأسبوع الماضي، خلال اجتماعه في بكين برئاسة الرئيس الصيني شي جين بينغ.
تجدر الإشارة إلى أن اختيار رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ الآن، لا يتم باقتراع مباشر، إنما من قبل لجنة تضم 1200 عضو يختارون الرئيس الجديد.
وأشار مدير لجنة القانون الأساسي في هونغ كونغ وماكاو (المنطقيتن اللتين تتمتعان بمنظومة إدارية شبه مستقلة)، إلى أن الصين "لن تتسامح مع أي عمل يشكّل تحديًا لهذه المنظومة ولن تتسامح مع أي عمل يقسم البلاد ويعرّض الأمن القومي للخطر"، وأنه سيتم تحسين النظام القضائي في المدينة للمحافظة على الأمن، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كذلك شدد المدير القانوني على أن الصين "ستمنع وتسيطر بحزم على تدخّل القوى الأجنبية بشؤون هونغ كونغ وماكاو".
هذا وكانت الحكومة المركزية في بكين أعربت عن ثقتها حتى الآن برئيسة السلطة التنفيذية للمنطقة كاري لام، لكن شرطة المدينة متجهة لوضع حد للتظاهرات المناوئة للسلطة.
#HongKongProtesters violently attacked other #hongkongers with opposing view. What kind of freedom & democracy are they fighting for? #hongkong #hkprotest #HongKongProtest #香港 #StandwithHK #FreeHK#HKPolice #HKPoliceStatepic.twitter.com/E9MMQPxjD7
— Spinjitzu (@Spinjitzu5) October 24, 2019
من ناحية أخرى قررت النخبة في الحزب الحاكم زيادة مستوى الوطنية في التعليم بالمنطقتين في مسعى لمواجهة التظاهرات. وهذا ما أكده مدير لجنة القانون الأساسي قائلاً "علينا تثقيف مجتمعيّ هونغ كونغ وماكاو، خاصة المسؤولين الحكوميين والمراهقين بشأن الدستور.. وتعزيز الوعي القومي والحس الوطني لدى مواطني المدينتين عبر تعليمهم التاريخ والثقافة الصينية".