شدياق للميادين: الشارع اللبناني يعيش نقمة شعبيّة ونطالب بالإصلاح لا الشعارات
قالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية اللبنانية مي شدياق، إن المواطن اللبناني طفح به الكيل مما أدّى إلى هذا المشهد من النقمة الشعبية، مبرزة أن الوضع الراهن لم يصل بعد إلى مرحلة اللاعودة.
وأملت شدياق في حديث مع الميادين أن تسارع الدولة في اتخاذ التدابير الضرورية التي تعالج الأوضاع الاقتصادية المتدهورة بخطوات عملية وليس بالشعارات والمشاريع على المدى الطويل.
ولفتت إلى أن موضوع فرض ضرائب على خدمة الواتساب لم يكن بالقضية التي تستحقّ، لأن المبالغ ليست كبيرة، لكن الأمر أشبه بكرة الثلج التي أدت إلى هذه الانتفاضة من قبل الشارع والرأي العام، متمنّية ألّا يستغل أي طرف ما يحصل ولا يتحول الحراك الشعبيّ إلى فوضى.
وأكدت شدياق ضرورة المسارعة في اتخاذ القرارات التي تُطمئن المواطن اللبناني، من خلال الخطوات العملية الصحيحة، والبدء بالإصلاحات قبل فرض الضرائب، "وهذا ما طالبنا به كوزراء يمثلون القوات اللبنانية في الحكومة منذ البداية". بالإضافة إلى مطالبتهم بتشكيل لجنة تدرس الإصلاحات.
وشددت على أن المواطن لم يعد يتحمل فرض أي ضريبة إضافية حتى ولو كانت في سبيل تخفيف العجز، "إذا لم ير حسياً الإجراءات العملية التي تؤدي إلى اصلاح الوضع وتقويم الحالة الاقتصادية التي نعيشها".