عطا الله للميادين: الخطاب السعودي والخليجي تجاه سوريا اختلف كثيراً ولن نكون آخر الواصلين
قال وزير شؤون المهجرين اللبناني غسان عطا الله إن لبنان بحاجة ماسة إلى علاقات جيدة مع سوريا.
وأضاف عطا الله في حوار مع الميادين ضمن برنامج "المشهدية" إن "لا مصلحة شخصية لنا في الدعوة إلى علاقات جيدة مع سوريا بل مصلحة لبنان فقط".
ورأى أن الخطاب السعودي والخليجي تجاه سوريا اختلف كثيراً "ولن ننتظر لنكون آخر الواصلين".
وأكد "لن نرهن مصلحة لبنان من أجل أصحاب مصالح خاصة اتخذوا خيارات خطأ".
وتناول عطا الله زيارة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إلى سوريا، وأكد أنها "لن تكون سرّاً"، متمنياً أن تكون بغطاء من الحكومة اللبنانية.
كما أكد أن زيارة باسيل إلى سوريا لن تكون بعيدة، ولن تؤدي إلى مشكلة في لبنان وطريق بيروت دمشق سالكة بالاتجاهين.
وتابع "ونحن نريد إيجاد حلول لكثير من الأزمات".
كذلك اعتبر أن موقف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بعد إعلان باسيل زيارة سوريا "إيجابي جداً"، موضحاً "نحن أول من كان في ساحة الشهداء عند اغتيال الرئيس رفيق الحريري وقبلنا بالسياديين الجدد".
وأشار إلى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط طلب وساطة لإصلاح علاقته بسوريا، لكن الرئيس بشار الأسد رفض.
وزير شؤون المهجرين اللبناني لفت إلى أن سوريا إيجابية جداً، ولكنها لا تتعامل مع أشخاص بل تريد أن تكون العلاقة بين دولتين.
وقال عطا لله" "السؤال المطروح اليوم هو لماذا رفض إقامة علاقات جيدة مع سوريا لمصلحة لبنان؟.