التظاهرات بسبب ارتفاع أسعار الوقود مستمرة في الإكوادور
أعلنت حكومة الإكوادور إلقاء القبض على 477 شخصاً منذ الأسبوع الماضي خلال الاضطرابات والاحتجاجات التي تشهدها البلاد بسبب تدابير التقشف الاقتصادي التي اتخذها رئيس البلاد لينين مورينو.
أما المتظاهرون فقد استمروا في الاحتجاجات، وأشعل سائقو الشاحنات وعدد من المحتجين النار في عددٍ من الطرق الرئيسية في العاصمة كيتو. وتعهّد المتظاهرون البقاء في الشارع حتى ينخفض سعر البنزين، وقد أدّت الاحتجاجات التي دخلت يومها الخامس إلى شلّ الحركة في معظم أنحاء العاصمة الإكوادورية.
#UltimoMomento: Miles de indígenas llegan a Quito. Los primeros ya están a dos cuadras del Palacio de Gobierno (Carondelet), donde no hay ahora ninguna autoridad. Pdte @Lenin, supuestamente, reunido con altos cargos en lugar sin confirmar. #EcuadorEnParo #Ecuador pic.twitter.com/uWjcNx8I3J
— Rolando Segura (@rolandoteleSUR) October 8, 2019
رئيس الإكوادور لينين مورينو أعلن منذ أيام حالة الطوارئ في البلاد لـ 60 يوماً بسبب تواصل التظاهرات رفضاً لإجراءات اقتصادية اتخذتها الحكومة. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين، فيما شهدت أنحاء الإكوادور المختلفة إضراباً عاماً للعاملين في قطاع النقل احتجاجاً على إلغاء الدعم الحكومي للوقود، والذي جرى تقديمه منذ 4 عقود.
السلطات في الإكوادور كانت قد أعلنت اعتقال نحو 370 متظاهراً ممّن شاركوا في الاحتجاجات الرافضة لإجراءات الحكومة الاقتصادية والتي تناولت رفع الدعم عن المحروقات. واعتبرت الحكومة أن الاحتجاجات على خفض دعم الوقود تسبّبت بحالة من الشلل في حركة النقل في المدن الكبرى.
ِ