الرئيس الكوبي رداً على العقوبات الأميركية: سياسة وحشية
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أربع شركات بحرية وسفن تنقل النفط الفنزويلي إلى كوبا.
وقالت الخزانة إنه على الرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الولايات المتحدة مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) في كانون الثاني/ يناير فقد واصلت شركة كوباميتالز الحكومية الكوبية لاستيراد وتصدير النفط وشركات أخرى في كوبا "التملّص من العقوبات من خلال تلقي شحنات النفط من فنزويلا".
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قال في بيان إن الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تعتبره واشنطن "حاكماً غير شرعي".
وأضاف أن "النفط الفنزويلي ملك للشعب الفنزويلي، ويجب ألا يستخدم كوسيلة مساومة لتعزيز المستبدين وإطالة أمد اغتصاب الديمقراطية الفنزويلية"، على حد تعبيره.
ومن بين الشركات التي فُرضت عليها عقوبات كارأويل ترانسبورت مارين التي مقرها قبرص وثلاث ناقلات تديرها وذلك لاتهامها بنقل النفط والوقود الفنزويلي إلى كوبا وهو أمر محظور بموجب إجراءات أميركية سابقة.
كما فرضت عقوبات على شركتين مقرهما بنما وهما تروكانا وورلد وتوفيس ديفلوبمبينت اللتان تمتلكان الناقلات الثلاث، وعقوبات أخرى على شركة بنمية ثالثة تحمل اسم بلولين أوفرسيز إلى جانب سفينة تملكها.
الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل قال في حسابه على تويتر "الحكومة الأميركية تطبق سياسة وحشية وإبادة جماعية بتشديد الحصار والاضطهاد المالي، بالإضافة إلى عرقلة شحنات النفط إلى كوبا".
El gobierno de los Estados Unidos aplica una política brutal y genocida de endurecimiento del bloqueo y la persecución financiera, además obstaculiza el arribo de combustible a #Cuba. Nuestro pueblo resiste y triunfa. #NoMåsBloqueo #SomosCuba #SomosContinuidad pic.twitter.com/mXSIk8UnJT
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) September 24, 2019