توزيع جوائز "أندريه ستينين" للتصوير الفوتوغرافي بنسختها الخامسة، وبينها جائزة "الميادين"
جائزة الميادين نالتها في فئة "إلهام" المصورة المصرية الشابة فاطمة فهمي
نال المصور الإيطالي غابرييل تشيكوني، الجائزة الكبرى عن عمله عنوان "البؤساء والأرض"، في مسابقة "أندريه ستينين" التي تنظمها سنوياً الوكالة الدولية للإعلام "روسيا سيغودنيا" تحت رعاية اللجنة الوطنية الروسية لليونيسكو.
"بؤساء الأرض" عمل فوتوغرافي يتمحور حول لاجئي الروهينغا والأراضي الجنوبية لبنغلادش الذين أجبروا على الهجرة.
أما الجائزة التي تقدمها الميادين، الشريك الدولي في المسابقة، تحت عنوان "مع الإنسان في كل مكان"، فقد نالتها في فئة "إلهام" المصورة المصرية الشابة فاطمة فهمي، التي وثقت عدسة كاميرتها الفرحة في عيون الأطفال الذين ينتمون إلى الطبيعة البدوية المصرية.
وقال طوني عون ممثل الميادين خلال إعلانه عن نيل المصورة المصرية للجائزة، إن فاطمة استطاعت بعدسة الكاميرا الخاصة بها أن تعبر عن الفرح في عيون الأطفال من البادية المصرية، مضيفاً أن هؤلاء الأطفال لا يحتاجون إلى هدايا ثمينة أو أجهزة الكترونية كالهواتف الذكية كي يشعروا بالسعادة، بل يكفيهم جذع شجرة وحبال وألواح خشبية للتأرجح.
وتنافس 28 مصوراً شاباً من 17 دولة على لقب الجائزة الكبرى في مسابقة "ستينين"، خلال حفل أقيم في المتحف الحكومي للتاريخ بوسط موسكو.
وتمحورت الموضوعات الرئيسية لعام 2019، حول التحديات الاجتماعية العالمية، حيث عمل المصورون على إظهار اللغة البصرية الجديدة في أعمالهم والجمع بين أنواع الفن وأشكاله.
وتثبت مسابقة "أندريه ستينين" للتصوير الفوتوغرافي في نسختها الخامسة، جدارتها في الحياة والاستمرار، ليس فقط من خلال الرقم القياسي لعدد المتنافسين الذي تخطى الستة آلاف، ولا من حيث عدد الدول التي قاربت الثمانين، وإنما من حيث ترسخ الرعاية الدولية بينها رعاية الميادين لها من خلال تقديم جائزة خاصة بها تحت عنوان "مع الإنسان في كل مكان".
واختارت الجهة المنظمة أن تطلق على المسابقة اسم المصور الصحفي الروسي أندريه ستينين، تخليداً لذكراه، هو الذي عمل في مناطق ساخنة من عالمنا العربي مثل مصر وسوريا وليبيا وغزة، واستشهد في آب/أغسطس 2014 أثناء تغطيته الحرب في أوكرانيا، بعدما فاز بجائزة "الكاميرا الفضية" في عامي 2010 و 2013.
وتهدف المسابقة السنوية التي تأسست في كانون الأول/ديسمبر 2014، إلى دعم المصورين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً و 33،ولفت اهتمام الجمهور إلى قضايا التصوير الصحفي الحديث، ولتكون منصة للمصورين الشباب الموهوبين والمنفتحين على كل ما هو جديد.