فصائل المقاومة تحمّل تل أبيب مسؤولية استشهاد السايح في سجون الإحتلال
حمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة تل أبيب مسؤولية استشهاد الأسير بسام السايح في سجون الاحتلال. بعدما كان السايح قد استشهد داخل مشفى في فلسطين المحتلة بعد معاناة مع مرض السرطان بسبب الإهمال الطبي.
إدارة سجون الاحتلال أعلنت استشهاد السايح البالغ 47 عاماً في مستشفى اساف هاروفيه. السايح ابن مدينة نابلس كان يعاني منذ اعتقاله قبل 4 أعوام من سرطان الدم والعظام إضافة إلى مشاكل مزمنة في عمل القلب وتجمّع الماء في رئتيه.
في ردود الفعل حمّلت حركة حماس إسرائيل تبعات استشهاد السايح، وأكّدت ضرورة تحرّك محكمة الجنايات الدولية السريع لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين.
حركة الجهاد الاسلامي قالت إن آلام الأسير الشهيد السايح ستبقى شاهدة على إجرام الاحتلال وبلادة الضمائر التي تقاعست أمام عذابات الأسير السايح.
فيما وصفت حركة المجاهدين استشهاد السايح بأنها جريمة متجددة بحق الأسرى لن تمر من دون عقاب.
حركة الأحرار أكّدت أن استشهاد الأسير السايح نتيجة طبيعية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإهماله الطبي بحق الأسرى.
من جهته، أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، ضرورة بلورة خطة حماية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وفي اتصال مع الميادين تعليقاً على استشهاد الأسير بسام السايح، كشف فارس أن إسرائيل رفضت عدة طلبات للإفراج عن السايح بسبب وضعه الصحي.
لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نددت بجريمة استشهاد الأسير بسام السايح في السجون الإسرائيلية، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الإهمال الطبي بحق السايح. وطالبت العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية بمحاسبة إسرائيل على الإهمال الطبي بحق الأسرى، كما طالبت الفصائل باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إطلاق سراح الأسرى.