استشهاد الأسير بسام السايح في السجون الإسرائيلية جراء الإهمال الطبي
استشهد الأسير الفلسطينيّ بسام السايح في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد معاناة مع مرض السرطان جراّء الإهمال الطبيّ من قبل سلطات الاحتلال.
وأعلنت إدارة سجون الاحتلال استشهاد السايح البالغ من العمر 47 عاماً في مستشفى "أساف هاروفيه".
من جانبها، أشارت الحركة الأسيرة إلى أن الأسرى يغلقون الأقسام ويقررون إرجاع وجبات الطعام غداً الإثنين، كما أعلنوا الحداد 3 أيام على روح الشهيد السايح.
وعلّق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على استشهاد السايح محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة. كما رأت حركة الجهاد الإسلامي أنه "يجب تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى".
وقالت حركة المجاهدين إن استشهاد السايح "جريمة لن تمر من دون عقاب".
والسايح هو ابن مدينة نابلس، وكان يعاني منذ اعتقاله قبل 4 أعوام من سرطان الدم والعظام، إضافةً إلى مشاكل مزمنة في عمل القلب وتجمّع الماء في رئتيه.
وكان مكتب إعلام الأسرى وهيئة شؤون الأسرى حذرا منذ اعتقاله من تدهور حالته الصحية وطالبوا إدارة مصلحة سجون الاحتلال بتقديم العلاج اللازم له.
هنية: مستعدون لإنجاح الحوار الفلسطيني اللبناني حول أوضاع اللاجئين
وفي سياق آخر، قال هنية، خلال المؤتمر الشعبي لمواجهة "صفقة القرن" والحفاظ على حق العودة، إن هناك دعوات محمومة تشجع الفلسطينيين على الهجرة وهناك ضغوط على اللاجئين في لبنان.
واتهم هنية الإدارة الأميركية بتنفيذ خطة متدرجة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، داعياً إلى بناء استراتيجية فلسطينية أولها "تعريف المرحلة التي نمر بها وهي مرحلة تحرر من الاحتلال".
وأعلن هنية الاستعداد لإنجاح الحوار الفلسطيني اللبناني الذي سيركز على أوضاع اللاجئين في المخيمات وكيفية توفير حياة كريمة لهم إلى حين العودة إلى فلسطين.