وفد رسمي يتوجه إلى جنوب السودان لبدء مفاوضات مع الحركات المسلحة

المبعوث الشخصي لرئيس جنوب السودان يؤكد أن حكومة سلفاكير ميارديت على أكمل الاستعدادات والترتيبات لإنجاح المفاوضات مع الوفد الرسمي السوداني التي ستبدأ الاثنين المقبل.
  • رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان

يتوجه وفد سوداني رسمي، الاثنين المقبل، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لبدء مفاوضات مع الحركات المسلحة برعاية رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت.

وقال عضو مجلس السيادة في السودان الفريق شمس الدين كباشي، في تصريحات صحفية بالقصر الجمهوري، اليوم السبت، إن "الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة تسلم رسالة خطية من الرئيس سلفاكير ميارديت، سلمها له المبعوث الشخصي للرئيس السيد توت قلواك تتعلق بالمفاوضات بين حكومة السودان والحركات المسلحة تحت رعاية وإشراف الرئيس سلفا كير".

وأكد كباشي التزام الحكومة السودانية بإقرار السلام في البلاد، لافتاً إلى أن "الرئيس سلفاكير وحكومة جنوب السودان هما الأكثر حرصا على رعاية وإنجاح المفاوضات".

من جهته، أكد المبعوث الشخصي للرئيس سلفاكير أن "حكومة جنوب السودان على أكمل الاستعدادات والترتيبات لإنجاح المفاوضات".

وأضاف "إنّ استقرار السودان هو استقرار لدولة جنوب السودان"، مشيراً إلى أنّ "شعب السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين". كما أعرب عن تفاؤله بالوصول لاتفاق سلام قريبا.

ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل "الحركة الشعبية - شمال"، الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق.

وبعد عزل الرئيس السوداني عمر البشير، في نيسان/ إبريل الماضي، تقدم الرئيس سلفاكير ميارديت، بمبادرة للوساطة بين المجلس العسكري والحركات المسلحة السودانية، لطي ملف النزاع والتوصل إلى تسوية سلمية تعزز فرص الانتقال الديمقراطي في السودان.

من جهة أخرى، دعا عضو المجلس السيادي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على السودان، في ظل التغييرات التي تشهدها البلاد.

وقال حميدتي في تصريحات نشرتها صحيفة "السوداني" "لا أرى داعياً لاستمرار العقوبات الأمريكية على السودان"، وقال إن بلاده تتطلع إلى تطوير العلاقات بين الطرفين.

وأكد حميدتي استمرار الجهود الحكومية السودانية لحل الأزمة الاقتصادية، نافياً وجود مخاوف بين العسكريين والمدنيين في إدارة المرحلة الانتقالية.

المصدر: وكالات