الطيران اليمني ينفذ عملية واسعة على مطار نجران الإقليمي جنوب السعودية
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بصنعاء العميد يحيى سريع مقتل وجرح العشرات من قوات التحالف السعودي، جرّاء استهداف تجمعاتهم بصاروخ باليستي متوسط المدى نوع قاصم شمال مديرية حَيْران الحدودية بمحافظة حَجَّة شمال غرب اليمن.
وأكّد العميد سريع أن الضربة الصاروخية جاءت كعملية استباقية لإفشال مخطط العدوان السعودي، الذي كان يحضر للزحف باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في مديرية حَرَض الحدودية.
إلى ذلك، شنّ سلاح الجو المسير عملية هجومية واسعة بعدد من طائرات قاصف 2k على مرابض الطائرات الحربية في مطار نجران الإقليمي جنوب السعودية.
وقال العميد سريع إن العملية أصابت أهدافها بدقة عالية، وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية للمطار، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد المشروع على جرائم العدوان وحصاره المستمر وغاراته الجوية المتواصلة والتي بلغت خلال 12 ساعة الماضية أكثر من 80 غارة جوية".
في حين قصفت القوات المسلحة اليمنية بالمدفعية مواقع قوات التحالف السعودي شرقي جبل الدود وقبالة جبل قيس الحدوديين بجيزان السعودية وهو ما أوقع قتلى وجرحى من قوات التحالف السعودي بحسب مصدر عسكري يمني.
في ما قصفت مقاتلات التحالف السعودي بسلسلة غارات جوية مناطق متفرقة في مديريتي كتاف رباقِم الحدوديتين بمحافظة صعدة شمال اليمن.
حكومة هادي تتهم المجلس الانتقالي القيام بانتهاكات في عدن وأبين
وفي سياق متصل، كشفت وزارة حقوق الإنسان عن قيام قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بقتل وإصابة نحو 300 مدنياً بينهم نساء وأطفال بمحافظتي عدن وأبين خلال عمليات المطاردة والمداهمات للمنازل بالمحافظتين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تلقت نسخة عن بيان الوزارة أن "من تمّ تصفيتهم في المستشفيات بلغ 11 جندياً جريحاً، كما تواترت معلومات أولية عن اقتحام سكن لطلاب من أبناء شبوة في عدن وملاحقات للمواطنين في الشوارع واعتقالهم دون وجه قانوني"، وفق البيان.
وأضافت الوزارة أنها تلقت شرائط فيديو وصور لمشاهد إعدامات وتعذيب وتصفيات وإهانات يرتكبها المجلس الانتقالي لأسرى جنود، مشيرة إلى أنها جميعها انتهاكات صريحة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.
وأشارت الوزارة إلى أن "وتيرة الانتهاكات قد زادت بعد استهداف طيران العدوان الإماراتي لقوات الجيش الوطني في عدن وأبين والتي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، تبعته مباشرة عمليات ملاحقات وتصفيات نفذها المجلس الانتقالي للجرحى في المستشفيات".
وزارة حقوق الإنسان دعت اللجنة الوطنية للتحقيق في هذه الانتهاكات وتحديد المسؤولية لتقديم مرتكبيها للقضاء، كما دعت منظمات الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان "لممارسة مزيد من الضغط بكل الوسائل لردع الميليشيات المتمردة".