#البداية_2006: لقاء مؤثر بين مراسلتي الميادين على الحدود اللبنانية - الفلسطينية
لقاء الزميلتان ملاك خالد وهناء المحاميد على الحدود اللبنانية - الفلسطينية
التقت الزميلتان ملاك خالد وهناء محاميد على طرفي الحدود اللبنانية - الفلسطينية في الذكرى الـ 13 لانتصار تموز 2006.
وقالت الزميلة هناء من مستوطنة المطلة من الجهة الفلسطينية، إن "الجنوب اللبناني كله رسخ مكانه وصنع اسمه بالنار في تاريخ المقاومة".
أما الزميلة ملاك فقالت من منطقة الخيام اللبنانية "سنعود إلى فلسطين كما عاد الناس أفواجاً إلى أرضهم في عام 2000 و2006".
سعد: المقاومة أفشلت في نصر تموز مشروعاً سياسياً كبيراً
وفي السياق، أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد أن المقاومة لم تتوقف منذ عقود وهي ستستمر وتتصاعد.
سعد قال في مقابلة مع الميادين ضمن تغطية #البداية_2006 الخاصة بالذكرى الـ 13 لحرب تموز، إن انتصار المقاومة في تموز 2006 "لم يكن عسكرياً فقط بل كان نصراً سياسياً أيضاً".
ورأى سعد أن المقاومة "أفشلت في نصر تموز 2006 مشروعاً سياسياً كبيراً والاعداء يحاولون ايجاد مشروع جديد يجب افشاله".
سعد أشار إلى أنه "لا نستبعد ان تكون هناك قوى حالية في السلطة متواطئة مع اي عدوان قد يجري التخطيط له".
النائب اللبناني السابق إميل رحمة قال بدوره للميادين إنه لولا المقاومة لما كان هناك نفط في لبنان.
المقت: لا خوف على قضيتنا ما دامت المقاومة موجودة
كذلك، أكد الأسير المحرر بشر المقت للميادين أن "صمود المقاومة منع العدو من التجرؤ على العدوان مجدداً".
المقت اعتبر أن "نصر المقاومة في لبنان أثبت أن عدونا لا يفهم إلا لغة القوة"، وأشار إلى أنه "لا خوف على قضيتنا وأسرانا ما دامت المقاومة موجودة".
"يجب الحذر دائما من اسرائيل التي لا تتخلى عن مؤامراتها ومخططاتها"، أضاف المقت ولفت إلى أننا أمام "صراع ارادات في ظل انحراف بعض الجهات نحو المحور المقابل للمقاومة".
ورأت عضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمين بدورها أن "المقاومة ضربت مشروع الشرق الاوسط الجديد لكن يجب ان نكون واعين حيال المخططات الجديدة".
وأضافت يمين "أميركا راهنت على أنظمة عربية لانها مستسلمة ولو اجتمع العرب لنصرة قضيتنا لكنا نحجّ الان في القدس".
اللواء عريقات للميادين: قصف البارجة "ساعر 5" يؤكد عودة الفلسطينيين إلى أرضهم
وبمناسبة مرور 13عاماً على نصر لبنان الاستراتيجيّ في عدوان تموز 2006، واستهداف المقاومة اللبنانية للبارجة الإسرائيلية "ساعر خمسة" بصاروخ بحري متطور أوضح المحلل والخبير العسكري الفلسطيني اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات أن البحر يشكل بالنسبة "لإسرائيل" عمقاً استراتيجياً لأنها لا تملك عمقاً برياً.
وضمن ندوة تغطية البداية 2006 حول عملية استهداف البارجة قال اللواء عريقات إن البوارج كانت ستضرب الجبهة المعنوية قي لبنان لكن عملية المقاومة أدت إلى مفعول عكسي، مشيراً إلى أن قصف البارجة الإسرائيلية يؤكد أن الفلسطينيين سيعودون إلى أرضهم.
عريقات لفت إلى أن الداخل الإسرائيلي اليوم يعيش بقلق ويشكك بقدرة الردع الإسرائيلية، معتبراً أن أحد أبرز مصادر هذا القلق هو التوقعات بسيطرة المقاومين على مستوطنات إسرائيلية.
كما اعتبر أن صمود المقاومة في لبنان هو صمود للشعب الفلسطيني والعكس صحيح.
ولفت اللواء عريقات إلى أن لقاء محاميد وخالد على الحدود كان مشهداً يفتح القلب على الأمل.
بدوره، رأى اللواء المتقاعد في الجيش اللبناني عبدالرحمن شحيتلي أن أول استنتاج من عملية قصف البارجة هو استمرارية منظومة القيادة والسيطرة للمقاومة.
واعتبر أن المنظومة البحرية للعدو الإسرائيلي فشلت في رصد صاروخ المقاومة وفي حماية البارجة "ساعر 5"، مؤكداً أن
المقاومة وضعت حداً للقوة البحرية الإسرائيلية ضد لبنان.
كما أكد أن المقاومة متفوقة معنوياً وبفارق كبير على جيش العدو الإسرائيلي.
اللواء شحيتلي كشف أن المعنيين في المقاومة أبلغوه في حرب تموز أن قصف بيروت ثمنه قصف تل أبيب.
المنسق الإعلامي لشبكة باب المغاربة للبحوث والدراسات بلحسن اليحياوي قال في حديث للميادين إن كلفة الاستسلام أكبر بكثير من كلفة المقاومة.
وأكد أن الشارع العربي يدرك اليوم أن المقاومة هي الطريق الأنجع في مواجهة الاحتلال.
اليحياوي اعتبر أنؤ المحطات خلال السنوات الأخيرة أثبتت أنه تمت الاستفادة من تجربة المقاومة في عام 2006.