استمرار نقص المنتجات بسبب الجائحة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه كان يُفترض أن يكون نقص المنتجات المرتبط بجائحة كورونا مؤقتاً.لكن بدلاً من ذلك، لا يزال العالم المترابط بشكل متزايد يشعر بالآثار المتتالية للاضطراب.
لا يمكن تفريغ حاوية شحن بفول الصويا في لوس أنجلوس لأن عدداً كبيراً جداً من عمال الرصيف في الحجر الصحي في ولاية أيوا، مما يترك المشترين في إندونيسيا في الانتظار، وربما يتسبب في نقص في علف الحيوانات في جنوب شرق آسيا.
وقالت الصحيفة إن المصانع في جميع أنحاء العالم تحد من عملياتها، على الرغم من الطلب القوي، لأنها لا تستطيع شراء الأجزاء المعدنية والبلاستيك وغيرها من العناصر والمواد الخام الأساسية. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة تويوتا أنها ستخفض إنتاجها العالمي من السيارات بنسبة 40 في المائة بسبب نقص رقائق الكمبيوتر.
ولم تتمكن البنوك المركزية التي تزن المخاوف بشأن معدلات التضخم من الإجابة على سؤال رئيسي: إلى متى ستستمر التأخيرات؟ قال أحد الاقتصاديين: "هناك حالة عدم يقين حقيقية هنا". وأضاف أن الحياة الطبيعية قد تكون على بعد "عام أو عامين".
نقله إلى العربية: الميادين نت