"إنفيجن" الصينية تُشارك في بناء ثاني أضخم مصنع للطاقة المتجددة في فرنسا
تخطط مجموعة "إنفيجن" الصينية للمشاركة في بناء مصنعين جديدين لبطاريات السيارات الكهربائية في فرنسا وبريطانيا.
وبحسب الشركة فإن "إنفيجن لبطاريات السيارات الكهربائية" تبلغ تكلفتها ملياري يورو (2,4 مليار دولار)، وستزوّد شركة رينو الفرنسية للسيارات بالبطاريات، لتصبح بذلك ثاني أكبر مصنع من نوعه في فرنسا.
وفي وقتٍ سابق، قالت شركة "نيسان" لصناعة السيارات، وهي الشريك الياباني لـ"رينو" إنها "ستستثمر مليار جنيه إسترليني (1,4 مليار دولار) لبناء منشآت بينها مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بالتعاون مع الشركة الصينية في موقعها التصنيعي في سندرلاند في المملكة المتحدة".
ولدى تأسيس الشركة، كان قطاع الألواح الشمسية هو الذي يحظى بدعم سياسي من صناع القرار في الصين. لكن إنفيجن، التي يعني اسمها يوانجينغ الصيني "أفق المستقبل"، ركزت أنظارها بدلاً من ذلك على توربينات الرياح التي كانت تعتبر حينها غير فعالة.
وتزود الشركة توربيناتها بأجهزة استشعار تتيح لها مراقبتها من أجل تحسين أدائها. وتقول إنها قامت بتركيب أكثر من 12500 توربينة رياح في الصين ودول أخرى بما في ذلك الهند وفرنسا والأرجنتين وكازاخستان.
كما أن "إنفيجن" اشترت في وقتٍ سابق شركة "إيْ إي أس سي"، وهي في الأصل شركة تابعة لـ"نيسان" من شركة صناعة السيارات اليابانية في عام 2018، وتملك إنفيجن شركة فرعية أخرى في الولايات المتحدة تُعرف اختصاراً باسم "بيم" متخصصة في تكنولوجيا الشحن السريع للسيارات الكهربائية، وجهزت هذه الشركة ما يقرب من 600 ألف سيارة كهربائية على مستوى العالم ببطاريات "أيون الليثيوم".
وبالإضافة إلى توليد الطاقة، تُطوّر "إنفيجن" برمجيات وتقنيات لإدارة الطاقة في مراكز للبحث والتطوير في الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وسنغافورة، ومن بين شركائها شركة "مايكروسوفت"، كما وأنها تملك مجموعة فريق "إنفيجن فيرجن ريسنغ فورمولا إي" الذي يتنافس في بطولة العالم للسيارات الكهربائية.
الجدير بالذكر أن "إنفيجن" مقرّها شنغهاي، وتأسست عام 2007 بعد أن عاد مؤسسها جانغ لي إلى الصين من المملكة المتحدة، وهي شركة عملاقة بنت بهدوء إمبراطورية عالمية للطاقة المتجددة، ويتطلع مالك الشركة لـ بناء "بنية تحتية لعالم خالٍ من الكربون".