الطلب الأميركي على البضائع الصينية يرتفع إلى مستوى قياسي
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه كان من المفترض أن يكون عام 2020 هو الوقت الذي خفضت فيه الولايات المتحدة التجارة مع الصين، لكن الواردات ترتفع مع اقتراب العام من نهايته، يغذيها المتسوقون المقيمون في المنزل الذين يشترون المنتجات الصينية الصنع.
فالزيادة هي نتيجة ثانوية للوباء، الذي دفع الأميركيين إلى تحويل الأموال المستخدمة في قضاء الإجازات والترفيه إلى شراء الأدوات المنزلية والألعاب. فالطلب قوي إلى درجة أن صناعة الشحن قد غمرت، مع اختناق الموانئ وتأخر التسليم في العطلات.
وقال مدير ميناء لوس أنجلوس، الذي شهد حركة مرور في الأشهر الأخيرة أكثر من 114 عاماً، "إنك تحاول حشو 10 أرطال من البطاطس في كيس يزن خمسة أرطال".
فعلى الرغم من قيود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع الصينية، بما في ذلك التعريفات الجمركية على وارداتها، إلا أن هناك القليل من الدلائل على عودة سلاسل التوريد العالمية إلى الولايات المتحدة.
ففي تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، سجلت الصين فائضاً تجارياً قياسياً بلغ 75.43 مليار دولار، مدفوعة بزيادة غير متوقعة بنسبة 21.1 في المئة في الصادرات مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وقادت الصادرات إلى الولايات المتحدة هذه القفزة، حيث قفزت بنسبة 46.1٪ إلى 51.98 مليار دولار، وهو رقم قياسي أيضاً.
ترجمة: الميادين نت