مديرة صندوق النقد الدولي تدعو لتعامل "أكثر حسماً" مع مشكلات الديون
دعت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي اليوم الأحد، إلى اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة أعباء الديون المتزايدة التي لا يمكن تحملها في بعض البلدان، وحثت الدائنين والمدينين على بدء عمليات إعادة الهيكلة "عاجلاً وليس آجلاً"، وفق تعبيرها.
وقالت جورجيفا، خلال اجتماع عبر الإنترنت مع صانعي سياسات سابقين وأكاديميين، إن تمديد تجميد المدفوعات الرسمية الثنائية لمدة 6 أشهر الذي اتفقت عليه دول مجموعة العشرين الأسبوع الماضي سيكون أمراً مساعداً، مؤكدةً "ضرورة اتخاذ إجراءات بشكل أسرع".
وأضافت "نحن نكسب بعض الوقت، لكن علينا مواجهة الحقيقة وهي ضرورة اتخاذ الكثير من الإجراءات الحاسمة مستقبلاً".
ودعت جورجيفا الدائنين والمدينين إلى "البدء فوراً في إعادة هيكلة ديون البلدان التي وصلت ديونها إلى مستويات يصعب سدادها".
من جهته، قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في وقت سابق، إن "بعض الدول الدائنة في مجموعة العشرين تعارض توسيع وتمديد إعفاء الدول الأكثر فقراً من مدفوعات خدمة الديون المرتبطة بكورونا لعام آخر".
وأشار إلى أن "مجموعات عمل الديون المنبثقة عن مجموعة العشرين لم تتوصل لاتفاق بشأن مسعى المؤسستين الماليتين لتمديد مبادرة المجموعة لتعليق خدمة الديون لمدة عام".
وفي إطار مواجهة فيروس كورونا ومكافحته في الدول النامية، رصد البنك الدولي خطة مساعدات بقيمة 12 مليار دولار لانتاج لقاحات وتوزيعها فور توفرها على الدول النامية والتي تكفي لتطعيم نحو مليار شخص.
وأضاف البنك الدولي أنه يعتزم إرسال "إشارة إلى صناعة البحوث والصناعات الدوائية مفادها أنه يجب على مواطني الدول النامية أيضاً الحصول على لقاحات لكوفيد-19، آمنة وفعالة".