اليابان تدخل ركوداً اقتصادياً لأول مرة منذ 2015
دخلت اليابان مرحلة ركود اقتصادي للمرة الأولى منذ عام 2015، بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم الإثنين، فقد تقلص نمو الناتج المحلي الإجمالي لثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 0,9 بالمئة في الفصل الأول من العام. وتأتي مرحلة الركود الاقتصادي فيما تكافح البلاد تداعيات تفشي فيروس كورونا.
ووفقاًَ للبيانات الأولية التي نشرتها الحكومة فقد تراجع إجمالي الناتج الداخلي 0,9 بالمئة في الفصل الأول من 2020 مقارنة مع الفصل الرابع من 2019 حيث سجل تراجعاً بـ1,9%.
وهذه هي المرة الأولى منذ 2015 التي تدخل فيها اليابان فترة ركود "تقني" تترجم بانكماش الثروة الوطنية على فصلين على الأقل.
وكان اقتصاد اليابان أصلاً في وضع سيئ منذ الفصل الأخير في 2019 بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة نقطتين منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر والذي ساهم في تراجع استهلاك الأسر وخفض استثمارات المؤسسات منها العقارية وغير العقارية.
وفي مطلع نيسان/ أبريل أعلنت الحكومة اليابانية حال الطوارىء بسبب تزايد عدد حالات "كوفيد-19" في البلاد في حين شل تفشي الفيروس أكثر أوروبا والولايات المتحدة.
هذا ورُفعت القيود، الخميس الماضي، قبل أوانها بأسبوعين في 39 من مناطق البلاد الـ47 بعد تسجيل تراجع كبير في حالات كورونا. لكنها لا تزال تطبق حتى الآن في طوكيو والمناطق الأخرى الحضرية والصناعية في البلاد.