سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أيار يهبط مرة أخرى لأقل من الصفر
تباطأ نمو أسعار العقود الآجلة لشهر أيار/مايو على نفط خام تكساس الوسيط في بورصة نيويورك، ليعود في النتيجة إلى ما دون الصفر للبرميل.
وبحسب البيانات، ازداد سعر العقود الآجلة على نفط خام تكساس الوسيط في بورصة نيويورك بـ89.26 في المئة حتى -4.04 دولار للبرميل. واليوم هو آخر يوم تجارة بالعقود الآجلة لشهر أيار/مايو لهذا النفط.
وفي سياق مرتبط، انخفضت أسعار النفط ماركة برنت لأقل من 25 دولارا للبرميل، للمرة الأولى منذ بداية نيسان/أبريل.
وبلغ سعر العقود الآجلة لخام برنت بحر الشمال لشهر حزيران/يونيو حتى الساعة 9:45 بتوقيت موسكو 24.73 دولارا للبرميل، بانخفاض نسبته 3.29 في المئة.
وهوى سعر برميل النفط الأميركي بشكل حاد خلال تعاملات يوم أمس الإثنين، بأكثر من 306%، مسجلاً أدنى مستوى في تاريخه، حيث بلغ سعر البرميل 37.63 دولار تحت الصفر.
#CNBCTV18Market | SGX Nifty trading at levels around 9,223 against Nifty April Futures' close of 9,332; indicating a cautious start for Indian equities pic.twitter.com/s5SYA7k9cF
— CNBC-TV18 (@CNBCTV18Live) April 21, 2020
وتزامن ذلك مع ضغوط الجائحة على الاقتصاد العالمي وتهديدها بمحو عقد كامل من نمو الطلب، وتسببها في تسريح الملايين من وظائفهم، ومحو مئات مليارات الدولارات من القيم السوقية للشركات.
كما لعبت العوامل الفنية دوراً في تراجع أسعار العقود الآجلة لشهر أيار/مايو، والتي تنتهي صلاحيتها اليوم الثلاثاء، وهو الأمر الذي دفع المتداولون لبيعها بشكل سريع، ومع ذلك فإن عقود تسليم شهر حزيران/ يونيو لم تسلم من الخسائر وتراجعت بنسبة 13% إلى 21.80 دولار للبرميل، حتى الآن.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الحكومة الأميركية ستشتري 75 مليون برميل نفط، لتخزينها ضمن الاحتياطي الاستراتيجي، مضيفاً أن "تراجع أسعار النفط الأميركي هو أمر عابر، بسبب الوضع العالمي الحالي، وأن دول مجموعة "أوبك+" قامت فعلاً بخفض إنتاج النفط".
وشدد ترامب أن "أسعار النفط ستعاود الارتفاع من جديد في غضون شهر". وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه يدرس إمكانية وقف شراء النفط من المملكة العربية السعودية، بالقول "سندرس هذا".
ويذكر أنه منذ بداية العام، تراجعت أسعار الخام بأكثر من 80%، أو 50 دولاراً للبرميل، بفعل التداعيات الناجمة عن تفشي الفيروس التاجي وانهيار اتفاق "أوبك +" الشهر الماضي، قبل تدارك المنتجين للأمر هذا الشهر وإقرارهم حصة خفض تاريخية. فيما يرى المحللون أن الاتفاق جاء متأخراً ما سمح بتمرير كميات ضخمة من المعروض إلى السوق.