تتفاقم أوضاع أهالي قطاع غزة خلال المنخفض الجوي يوماً بعد يوم ولا سيما وضع أصحاب المنازل المدمرة ومن يلجأون إلى الخيم، فبعض المناطق غرقت في المياه والصرف الصحي لتزداد معاناتهم أكثر فأكثر...
- أصحاب البيوت المدمرة من الاحتلال صاروا فريسة سهلة لبراثن الصقيع والعواصف والسيول
رغم ما حمله المنخفض الجوي إلى غزة من مطر يفترض
أنه خير، بقي ضيفاً غير مرغوب فيه... عشرات المنازل غرقت، وجرى ترحيل سكانها في رفح،
ووسط القطاع إلى مدارس وكالة الأنروا... مطر لم يترك في طين غزة مكاناً لزيادة البلة...
وانقطاع الكهرباء، وشح الغاز زاد من مأساوية الأوضاع.
اسرائيل بما ألحقته في غزة من دمار، أوقعت أصحاب
البيوت المدمرة فريسة سهلة لبراثن الصقيع والعواصف والسيول... ومن لاذوا بالخيام كحل
مؤقت غرقوا من جديد في دوامة البحث عن حلول.
بنية تحتية متهالكة منذ سنوات... حال الاحتلال
دون أي تطوير لها، ليبقى قطاع غزة حبيس الحصار، وتحت رحمة العواصف كلما برز نجمها.
بين الرحمة والابتلاء في غزة خط رفيع تمحوه قلة
الإمكانات... وبنية تحتية متهالكة لم يبق منها غير اسمها... غزارة الأمطار، وإعاقة
إعادة الاعمار تحول الشتاء من نعمة إلى نقمة، في زمن العدوان والحصار.