غزة: الاحتلال يغرق منطقة سكنية ويبقي أهلها بلا مأوى

تحولت منطقة سكنية في غزة إلى مستنقع كبير للمياه بعدما فتحت إسرائيل سدودها دونما سابق إنذار لتغرق المنطقة بأكلمها بمعاناة لا نهاية لها. لم يشردهم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على غزة لكنه نجح بتشريدهم هذه المرة بطريقة أخرى. دقائق فقط فصلت بين فتح الاحتلال لأحد سدوده. وبين غرق معظم منازل الناس على طول ضفتي وادي غزة.
  • غرق أكثر من 80 منزلاً وشرد أصحابها
كميات المياه الكبيرة لم تنحسر في مجرى الوادي فغمرت الشوارع وعشرات الدونمات. وتسببت بخسائر كبيرة لأصحاب المزارع على طول الوادي وجعلت من عمليات التنقل وإجلاء الناس المحاصرين داخل منازلهم أمراً غاية في الصعوبة.

ويقول مدير بلدية النصيرات محمد أبو شكيان "إن الإمكانيات صعبة للغاية ولا تمكننا من مباشرة عمليات الإزالة والإنقاذ".

وفي أحد غرف دار المسنين في البلدة وجد عشرات النازحين أخيراً لأنفسم مكاناً آمناً لهم ولأطفالهم بعدما نجوا من حصار المياه داخل منازلهم. 
تقول إحدى النازحات "لا بد من إيجاد حل جذري للمشكلة بإنشاء مشاريع أوسع لضمان عدم اغراق المنطقة مجدداً". مخاوف هؤلاء النازحين من أن تفتح إسرائيل كل سدودها بات يشكل رعباً لهم خاصة أن منازلهم البسيطة ضعيفة جداً. 

المصدر: الميادين