معلومات تحدثت عن هرب بريطانيات إلى سوريا وتجنيدهن للزواج بمسلحين من داعش وتنفيذ عمليات إرهابية في لندن. التفاصيل في التقرير التالي...
الفتيات ظهرن في شريط فيديو وهن يعبرن الحدود التركية السورية للوصول إلى أحد مقار داعش
ستون شابة بريطانية
سافرن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش منذ العام الماضي، بينهن 22 مراهقة، تراوح
أعمارهن بين أربعة عشر عاماً وستة عشر عاماً...
هذه الأرقام كشفتها
وحدة مكافحة الغرهاب في الشرطة البريطانية، داعية السلطات إلى اليقظة والإسراع في اتخاذ
إجراءات حازمة للحد من توسع هذه الظاهرة .
تأتي هذه التصريحات
بعد هرب ثلاث فتيات من لندن إلى تركيا، ثم إلى سوريا.
شريط الفيديو
يظهر الفتيات وهن يعبرن الحدود التركية السورية، حيث كان بانتظارهن وسيط عند الحدود
لإيصالهن إلى أحد مقار "داعش".
صحيفة "الإندبندنت"
البريطانية، سلطت الضوء أيضاً على هذه الظاهرة، ورأت أن التنظيم يعتمد على مواقع التواصل
الاجتماعي لجذب الفتيات المتفوقات علمياً... السبب الرئيس للانضمام إلى داعش بحسب تقرير
نشرته الصحيفة، هو الزواج بالمسلحين، والانخراط في بيئتهم، مؤكدة أن معظم الأجنبيات
لا تقتصر مهماتهن على إنجاب أطفال برسم الجهاد، بل يجندن أيضاً لتنفيذ عمليات إرهابية
لاحقاً في بريطانيا.
صحيفة "الغارديان"
البريطانية بدورها نشرت كذلك تقريراً يظهر قلق الدول الغربية من انضمام مئات النساء
والفتيات إلى التنظيم. وبحسب التقرير فإن لفرنسا حصة الأسد من المجندات، إذ يبلغ عدد
النساء الفرنسيات 25 في المئة من مجموع النساء الغربيات اللواتي انضممن إلى "داعش".
كذلك، تعيش ألمانيا القلق نفسه، إذا ما عرفنا أن
فتيات كثيرات هربن من أسرهن وسافرن إلى سوريا والعراق، عبر تركيا للجهاد وتحديدا لـ"جهاد
النكاح".
أيضا اخترق تنظيم
داعش الولايات المتحدة، وجنّد عدداً من الفتيات...
صحيفة "صنداي
تليغراف" البريطانية كشفت أن بريطانيات يدرن "لواء الخنساء" لتطبيق
الشريعة فى مدينة الرقة معقل التنظيم الرئيس، وأشارت إلى أن كل فتاة في اللواء تتقاضى
نحو 35 ألف ليرة سورية شهرياً، أي ما يعادل مئة وستين دولاراً أميركياً، وذلك لفرض
الزي الشرعي بطريقة صارمة، وكذلك لتفتيش النساء اللواتي يلبسن النقاب، وللتأكد من أنهن
لسن متنكرات لشنّ أي اعتداء على "داعش".