دراسة: الأردن جدير بالدعم العسكري الأميركي

دراسة صادرة عن مكتب "الخدمات البحثية للكونغرس" تناشد أعضاء الكونغرس تزويد الأردن أسلحة أميركية في سياق استكمال مهامه ضد داعش وبسبب جهوده في محاولة تحقيق تسوية نهائية للنزاع "الإسرائيلي الفلسطيني".
  • الملك عبدالله الثاني خلال اجتماعه مع أوباما في البيت الأبيض (أ ف ب)
    ناشدت دراسة صدرت حديثاً أعضاء الكونغرس على "النظر بإيجابية" تجاه تزويد الأردن بأسلحة أميركية، بعضها متطور، في سياق استكمال مهامه ضد الدولة الإسلامية؛ وكذلك "للأولوية القصوى التي توليها الحكومة الأردنية لتحقيق تسوية نهائية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

       وأوضحت الدراسة الصادرة عن مكتب "الخدمات البحثية للكونغرس" أنه يتعين النظر لأهمية الدور الذي يضطلع به الأردن ضمن استراتيجية الولايات المتحدة الإقليمية "ومشاطرته الجهود الأميركية في تسخير إمكانياته العسكرية والاستخباراتية والديبلوماسية لتعزيز القوى السياسية المعتدلة، وخفض حدة الصراع الطائفي، وإزالة التهديدات الارهابية" في المنطقة.

       وأردفت أن نطاق الدراسة تناول جملة من القضايا والاهتمامات:

مدى استقرار النظام الأردني في ضوء المتغيرات الاقليمية الجارية؛ مدى انخراط الأردن في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين؛ الصراع الجاري في سوريا؛ التعاون العسكري والاستخباراتي بين الولايات المتحدة والأردن.

       واستدركت بالقول إن العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة "لا تلقى تأييدا شعبيا داخل الأردن؛ إذ يخشى قادته ردود فعل إرهابية نتيجة مشاركته الولايات المتحدة في عمليات القصف الجوي لداعش،" والتي بلغت نحو 20% لكافة الطلعات الجوية "ضد مواقع داعش في سوريا".

       وناشدت الكونغرس تأييد نية الأردن طلب "شراء طائرات مسيرة تلقائيا (درونز) لمساندة عملياته الجارية في كل من سوريا والعراق؛" والنظر أيضا لموقعه الجغرافي  "الذي يميزه بشغل موقع عازل لمحاور صراع مختلف الأطراف .. مما يجعله عرضة لأطماع استراتيجية للدول المجاورة، وتنامي اعتماده على الدعم الغربي".

المصدر: مكتب واشنطن