في غزة ولمناسبة يوم الأرض المزارعون الفلسطينيون يحتفلون بزراعة أشتال الزيتون في أرضهم على مشارف الحدود تأكيداً على تمسكهم بها. وبالتزامن مع ذلك تولت مجموعة من الفنانين الرسم فوق المنازل التي دمرها الاحتلال لتذكير العالم بحق الفلسطيني بأرضه.
جرف الاحتلال
رزقها... لكنه لم يستطع محو ذكرى سني ارتباطها بهذه الأرض. الحاجة أم أحمد برفقة مزارعي
المناطق الحدودية أحيوا "يوم الأرض" على طريقتهم الخاصة... لا لتجديد الألم،
ولكن تخليداً لذكرى أرض يقولون إن "العودة
إليها باتت أقرب من أي وقت مضى...".
وأكدت مزارعة تمسكها بأرضها وأنه
مهما فعل الاحتلال ستظل متجذرة فيها، وأنهم سيعودون لأرضهم ووطنهم الذي سرقه الاحتلال.
صابر الزعانين،
ناشط يدعم المزارعين، يؤكد وقوف الناس إلى جانب المزارعين أمام سياسة الاحتلال التي
تسعى لاقتلاعهم من أرضهم.
رسائل التضامن
مع مزارعي القطاع في يوم الأرض تجاوزت أهدافـها، لتصبح وسيلة لفضح جرائم الاحتلال المستمرة
بحقهم.
الفنانون الشبان
أحالوا منزلاً مدمراً في قرية خزاعة المنكوبة إلى مرسم وطني في ذكرى يوم الأرض... فالرسائل
التي تحملها لوحاتــهم بألوانها الزاهية لم تكن إلا رسائل كان من الواجب أن تصل كما
يقولون للعالم بلغة الفن...
فنان تحدث عن
الرسائل من خلال رسوماتهم فوق المنازل المدمرة حول الأرض، والتمسك بها، وأن رهان الاحتلال
على أن الكبار يموتون والصغار ينسون، رهان فاشل وووو...
وإلى أن تصل رسائل
الشبان للعالم... سيظل الأمل رفيقهم بالعودة لوطن لا يستطيعون بلوغه إلا بلون ولوحة...