تكريت: خطة لتفكيك مفخخات "داعش"
القوات الأمنية العراقية تفكك العديد من المنازل المفخخة في تكريت فيما انفجرت منازل أخرى، يأتي ذلك ضمن خطة أمنية لتأمين المدينة. والقوات الأمنية تسيطر على مركز قيادة داعش في مجمع القصور الرئاسية وتعثر على مقابر جماعية ومعمل للتفخيخ.
داعش فخخ كل الأمكنة في تكريت
وفي الأنبار كشف عزيز خلف الطرموز المستشار الأمني للمحافظة عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تمهيداً لتحريرها من سيطرة داعش. يأتي ذلك فيما تستمر القوات العراقية في تطهير مدينة تكريت من الألغام والمتفجرات.لم يدم حكم داعش... مدخل مجمع القصورالرئاسية في تكريت، حيث اتخذ داعش من القصور مقراً لإمارته في صلاح الدين، قبل أن تأتي القوات العراقية وتعيد الأمور إلى نصابها. تغير المشهد داخل مجمع القصور الرئاسية، سيطرت القوات الأمنية على المجمع، بعد معارك مع مسلحي داعش الذين تمركزوا داخلها، ليديروا شؤون إمارتهم، ويحركوا المقاتلين والمفخخات. خارج مجمع القصورالرئاسية، يصحّ لقب المدينة المفخخة على تكريت، حيث لا يجرؤ أحد أن يحرك شيئاً، دون استشارة الفريق الهندسي، فداعش وقبل احتدام المعركة لم يترك شيئاً دون تفخيخ. الكلام عن عودة الأهالي إلى تكريت لا يزال مبكراً، فالمدينة تحتاج إلى جهد هندسي جبار، نتيجة المفخخات التي تنتشر في كل مكان. من جهنه، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس أكد أن إنهاء ما تبقى من جيوب للمسلحين في جنوب تكريت وشمالها، هو رأس الأولويات العسكرية. وكشف المهندس في حديث للميادين عن أن الجهد منصب حالياً على تطهير طريق تكريت-بيجي. كما وصف المواجهة ضد داعش في تكريت "بالصعبة"، عارضاً مسار تلك العملية التي تمكنت قوات الحشد الشعبي من إنهائها في غضون أسبوعين.
المصدر: الميادين