مع نفاد مادة البنزين من المحطات في اليمن سائقو المركبات يستخدمون مادة الإيثانول والتنر بديلاً لتحريك مركباتهم وخصوصاً سائقي الدراجات النارية.
- رغم أن الإيثانول تخفف الأزمة إلا أنها تعد منتجاً كيميائياً ساماً بدرجة كبيرة
حيلة لليمنيين
بعد فقدان مادة النفط في تشغيل دراجاتهم النارية إلا الاتجاه صوب المواد الكيميائية.
المادة الأولى
للاستخدام بعد انعدام البنزين مادة الإيثانول، أي ما تسمى بالاسبرت،
مادة لجأ إليها
الكثير من سائقي المركبات لاسيما الدراجات النارية بعد أن أوشكت الحركة على الجمود.
وعن هذه
الأزمة تحدث صاحب دراجة نارية فأشار إلى أن البترول مفقود إضافة إلى الغاز وارتفاع
أسعار هذه المواد بشكل جنوني.
مواطن يمني
آخر قال إن هذه الأزمة بدأت منذ شهرين، ولكن رغم كل شيء لايزالون يعملون.
سائق آخر شرح
معاناتهم من ارتفاع سعر هذه المادة وقال إن الحضر عليها قد يعيق أعمالهم.
ورغم أن استخدام
هذه المادة يخفف من حدة أزمة المشتقات النفطية، إلا أنها تعد منتجاً كيميائياً ساماً
بدرجة كبيرة.
أحد تجار مادة
ايثانول تحدث عن استخدم مادة الإيثانول في أكثر من مجال، وأشار إلى الرقابة المشددة
عليها لخطورتها من قبل وزارة الصحة.
لا ملجأ أمام
الناس إلا استخدام المواد الكيميائية لطلب الرزق. هكذا يقولون، فالغالبية منهم يستخدمونها
لحاجات متعددة. فضلاً عن كل ذلك استخدامهم مادة التنر التي تعتبر خليطاً من الكيروسين
الأبيض وبنزين السيارات بنسبة واحد إلى ثلاثة بالمئة. وهي مادة تكون وسيطة بين السوائل
البترولية والغازات الخفيفة من النفط الخام. لكنها تبدو أكثر خطراً من البنزين في عملية
الاشتعال. وهذا ما قد يهدد سائقي المركبات في حال تعرضوا لأي حادث.