مصادر محلية يمنية تفيد بأن القبائل اليمنية اقتحمت موقع الرديف العسكري السعودي وفجرته فيما لاذ الجنود السعوديون بالفرار. في غضون ذلك ارتفعت حصيلة القصف السعودي على ذمار وصعدة والحديدة منذ أمس إلى 43 شهيداً وعشرات الجرحى.
- الجيش واللجان الشعبية قصفت شبكة الاتصالات في المزحاف وجيزان ومواقع عسكرية سعوديةسعودية
هي ليست مواقع عسكرية... هي
مبان سكنية في حي مأهول بالمدنيين. المشهد في صعدة يختصر معاناة اليمنيين. الأيام الأخيرة
شهدت غارات عدت الأعنف منذ أسابيع، آخرها أوقع عشرات الشهداء والجرحى في وادي صبر في
سحار. عدد من الضحايا سجل أيضاً في الحديدة بعد ليل عاصف استهدفت فيه الغارات أحياء
سكنية، وشنت غارات على محطة الكهرباء وسكن ضباط البحرية.
صنعاء استفاقت على هدوء نسبي،
مع تحليق متقطع لطائرات التحالف السعودي، بعدما كانت هدفاً لغارات تركزت على جبل فج
عطان وجبل النهدين. كذلك شنّ التحالف السعودي سلسلة غارات على محافظتي تعز وذمار.
عدن اهتزت على أصوات صواريخ
الكاتيوشا، مع تواصل المواجهات في الأحياء شمال، وشمال غرب المدينة، وقرب مطار عدن
الدولي، وحي العريش والشوارع القريبة من معسكر الصولبان، ومركز الإصدار الآلي.
المسلحون الموالون للرئيس
عبدربه منصور هادي أكدوا سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم خلال المواجهات، وقالوا إنهم عثروا
على مخزن للأسلحة على أطراف حي بئر أحمد في المنصورة.
طائرات التحالف السعودي واصلت
أيضاً غاراتها على مواقع مختلفة في التواهي، وفي مديرية خور مكسر، ومناطق التماس في
المدينة.
أما على الحدود، فقصف الجيش
اليمني واللجان الشعبية شبكة الاتصالات في موقع المزحاف في جيزان، ومواقع عسكرية سعودية
في منطقة ظهران بصواريخ زلزال محلية الصنع، وصواريخ غراد المعدلة.
المصادر اليمنية تحدثت أيضاً
عن اقتحام القبائل اليمنية موقع الرديف العسكري السعودي وتفجيره.