قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين.. راوح مكانك!
قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى النصرة وداعش في جرود عرسال دخلت شهرها الثاني عشر من دون أن تترجم الايجابيات التي أشيعت في بيروت عن قرب إطلاقهم. أهالي العسكريين قطعوا الطرق في وسط بيروت والجنوب وحمّلوا الحكومة مسؤولية عدم إطلاق أبنائهم فيما شهدت الجلسة الحكومية مزيداً من الانقسام السياسي.
- أهالي العسكريين قطعوا الطرق في وسط بيروت والجنوب وحمّلوا الحكومة المسؤولية
إلى الشارع مجدداً عاد أهالي
العسكريين المخطوفين لدى الجماعات المسلحة في جرود عرسال على الحدود السورية.
قطع طرقات وإشعال إطارات في
وسط بيروت، وعلى الطريق الساحلي في جنوب البلاد، شلّ وسط العاصمة لساعات، بالتزامن مع انعقاد جلسة
للحكومة... الأهالي حملوا رئيس الحكومة مسؤولية عدم إطلاق أبنائهم .
الأهالي طال انتظارهم لعودة
أبنائهم بعد أحد عشر شهراً من انتهاء معركة عرسال، في آب/ أغسطس الفائت.
أما الحكومة التي تعيش أزمة
سياسية، أكدت عبر خليتها الوزارية أن بيروت وافقت على مطالب الجهات الخاطفة، وتنتظر
عودة الوسيط القطري.
تصعيد أهالي العسكريين ترافق
مع توتر سياسي كانت تشهده جلسة الحكومة، بعد استمرار اعتراض وزراء التيار الوطني الحر
على تجاهل بند التعيينات الأمنية، وإسقاط مرسوم فتح دورة استثائية للبرلمان.
الأهالي توعدوا بالعودة للتصعيد
دون الالتفات إلى الخلافات السياسية الداخلية، وأمهلوا الحكومة أياماً عدة للحصول على
إجابات شافية.
المصدر: الميادين