يواصل الجيش المصري عملياته في شمال سيناء، بعد ما قتل 22 مسلحاً من تنظيم داعش، عبر قصف جوي استهدفهم في مدينة رفح، فيما وصلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى منطقة سيناء لإفشال وتقويض أي مخططات إرهابية مستقبيلة.
- الجيش المصري قتل 22 مسلحاً في قصف جوي بمروحيات من طراز «أباتشي» في رفح
لا تزال الصدمة من هول الأحداث في سيناء تعتري وجوه ذوي الجرحى والشهداء
من أبناء الجيش المصري... المستشفيات المصرية استنفرت كل الجهود والإمكانيات لمعالجة
الضحايا، فيما تمّ دفن عدد من الشهداء في مسقط رأسهم، بمختلف المناطق المصرية، بحضور
شعبي ورسمي.
في سيناء، سادت حالة من الهدوء الحذر، تحديداً في مدينتي الشيخ زويد ورفح
المصرية... فبعد توقف سلسلة الاعتداءات الارهابية المتزامنة التي أطلقها تنظيم
"ولاية سيناء" التابع لداعش، نفذ
الجيش المصري سلسلة عمليات تمشيط جوي بالطائرات الحربية، للمناطق التي يشتبه
بتواجد ارهابيي داعش فيها، حيث قتل الجيش
22 مسلحاً في قصف جوي بمروحيات من طراز «أباتشي» في مدينة رفح.
وقالت مصادر عسكرية إن "بعض القتلى شارك في الهجوم على الشيخ زويد،
وبينهم قيادي في الجماعة الإرهابية".
الجيش المصري أعلن عن تعزيزات أمنية أرسلت إلى سيناء، بهدف تقويض وإفشال
أي مخططات مستقبلية لاستهداف القوات المسلحة. وفي هذا الاطار وصلت تعزيزات أمنية كبيرة
مدينة العريش، وتحديداً مقر الكتيبة العسكرية 101، إلا أنها لم تتقدم إلى جنوب الشيخ
زويد، حيث لا تزال كميات كبيرة من العبوات الناسفة موجودة في شوارع المدينة خلفها المسلحون.
مصادر أمنية مصرية اكدت تشديد الحراسة على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقطاع غزة، لمنع
تسلل أي عناصر، أو دخول أسلحة ومؤن للمسلحين، مع إغلاق محيط المنطقة الحدودية بالكامل.