طوقٌ ناري يحكمه الجيش السوري والدفاع الوطني على بلدة سلمى في ريف اللاذقية

طوقٌ ناري يحكمه الجيش السوري والدفاع الوطني على بلدة سلمى في ريف اللاذقية من ثلاث جهات. هذه البلدة التي تعد المخزن البشري للجماعات المسلحة في المنطقة.
  • قدرة الجيش والدفاع الوطني على المناورة في الجبال وتعديل خطوط النار ساهمت في نجاح العملية شمال الريف
سبعة وعشرون كيلومترا خط الجبهة المحيطة ببلدة سلمى وضاحيتها في ريف اللاذقية الشمالي. جبهة تمتد على رقعة جغرافية واسعة من قمة النبي يونس شرقا حتى جبل النوبة في زاويتها الجنوبية الغربية.
بلدة سلمى عاصمة المسلحين في ريف اللاذقية كما تعد تضم كبرى التجمعات السكانية في الريف هي بمثابة الخزان البشري للمجموعات المسلحة. منها تنطلق فصائلها في محاولات التسلل باتجاه نقاط الجيش والدفاع الوطني في محيطها. هذه الأخيرة أقامت طوقا ناريا على البلدة ساهم في الحد من تمدد المسلحين الى خارجها باتجاه الريف الآمن. قدرة الجيش والدفاع الوطني على المناورة في الجبال وتعديل خطوط النار ساهمت في نجاح العملية شمال الريف. عملية قضمت عشرات الكيلومترات من مناطق المسلحين في قرى بيت زيفا وبيت خضور وسمحت بالسيطرة على عدة تلال. من هذه الكتل العمرانية في بلدة سلمى انطلق المسلحون قبل سنتين في عملية اقتحام قرى الريف الشرقي للاذقية. عشرات الشهداء سقطوا. نساء وأطفال أسروا. مهمة الرصد والاستهداف أوكلت إلى قوات الدفاع الوطني فاستطاعت صد عدد كبير من محاولات التسلل خصوصا بعد استعادة السيطرة على بلدة دورين التي لطالما اعتبرها المسلحون مفتاحا للدخول الى سلمى.

المصدر: الميادين