ولادة "جمهورية اليمن الإتحادية" وسط مواقف رافضة ومتحفظة
القرار صدر رغم الرفض التاريخي للحراك الجنوبي
إنها الولادة الرسمية لـ"جمهورية اليمن الاتحادية". دولة مقسمة إلى ستة أقاليم على ما حددتها لجنة تحديد الأقاليم برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. عضو وحيد في اللجنة بحسب مصادر الميادين تحفظ على قرار لجنة انبثقت عن مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم أعماله الشهر الماضي.
لكن القرار صدر، وتفيد المعلومات بأن كل أربع محافظات ستكون إقليماً باستثناء محافظتي تعز واب وسط البلاد. ويقسم القرار اليمن الى أربعة أقاليم في الشمال هي:
الجند ويضم محافظتي تعز وإب.
تهامة ويضم محافظات الحديدة وريمة والمحويت وحجة.
إقليم معين ويضم محافظات صنعاء وذمار وعمران وصعدة.
والإقليم الشرقي ويضم البيضاء ومأرب والجوف.
أما الإقليمان المتبقيان فيتركزان في الجنوب وهما:
إقليم عدن ويضم محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.
إقليم حضرموت ويضم محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى.
كل إقليم وليد، سينعم بشبه حكومة مصغرة تراقب عن كثب التنمية والاقتصاد والأمن ومكافحة الارهاب، على ما أعلن سابقا الرئيس اليمني. لكن القرار التقسيمي هذا ترفضه قوى يمنية عديدة مثل الحزب الاشتراكي اليمني الذي تقدم بمشروع تقسيم اليمن إلى إقليمين شمالي وجنوبي.
"أحزاب اللقاء المشترك" وهو عبارة عن تكتل حزبي عريض تحفظ على قرار لجنة تحديد الأقاليم، ناهيك بالرفض التاريخي للحراك الجنوبي لتقسيم الجنوب لأن ذلك برأيه، سيعيده الى ما قبل الاستقلال وبالتالي الى صراعات لا تنتهي.