"النصرة" تعلن سيطرتها على البوكمال وتواصل معاركها مع "داعش" في ديرالزور

كتائب إسلامية منها جبهة النصرة تعلن بدء معركة ضد "داعش" في دير الزور، بالتزامن مع إعلان "حركة أحرار الشام" في الحسكة نقض اتفاق يقضي بعدم الاقتتال في الحسكة.
  • المرصد السوري تحدث عن قتال عنيف في دير الزور بين فصائل المعارضة المسلحة

إستمرت المعارك بالتوسع بين فصائل المعارضة المسلحة، وأعلنت جبهة النصرة السيطرةَ على مدينة البوكمال على الحدود العراقية السورية بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش ولواء "الله اكبر" المبايع لداعش. وتوقعت مصادر أمنية أن تشهد المدينة اليوم مواجهات عنيفة بعد طلب داعش المدّ والعون من العراق والحسكة والرقة. 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أنّ قتالاً عنيفاً إندلع في محافظة دير الزور بين هذه الفصائل. وقال "إن ما لا يقلّ عن عشرين شخصا قتلوا في اشتباكات عنيفة في المدينة وأماكن أخرى في المحافظة الواقعة على الحدود مع محافظة الأنبار العراقية". 

ويشهد ريف دير الزور معارك عنيفة بين جبهة النصرة وتنظيم داعش، أما في محيط المطار العسكري فقد اشتدت الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة. فيما أغار الجيش السوري على تجمعات المسلحين في محيط السجن المركزي في حلب.  

وكانت أعلنت جبهة النصرة بدء معركة ضد تنظيم "داعش" في أنحاء ريف دير الزور كافة، وذلك بالتزامن مع بدء هجوم عنيف من مسلحي الجبهة الإسلامية ومسلحي العشائر في ديرالزور، على مقار "داعش" على طريق السبعة كيلومتراتٍ في ديرالزور، حيث تمكن مقاتلو جبهة النصرة والجبهة الإسلامية من السيطرة على المطاحن والمعامل وصوامع الحبوب التي كان "داعش" يسيطر عليها.

كما أعلنت صفحات تابعة للكتائب الإسلامية على مواقع التواصل الإجتماعي خبر مقتل "أبو دجانة الليبي" القائد العسكري لتنظيم "داعش" في دير الزور على أيدي مقاتلي جبهة النصرة.

الشيخ السعودي عبدالله المحيسني الموجود في سوريا منذ ستة أشهر ويقاتل إلى جانب جبهة النصرة، طالب الكويتيين والقطريين والسعوديين الذين يقاتلون في سوريا بالانضمام إلى داعش وجبهة النصرة للمساهمة في ما سماه "تحرير" سجن حلب المركزي.

وفي تغريدات على موقع تويتر وضع المحيسني أرقاماً هاتفية لتعبئة المقاتلين.

في سياق متصل أعلنت حركة "أحرار الشام" التابعة للجبهة الإسلامية في بيان لها مساء الجمعة عن إلغاء اتفاق سابق بينها وبين تنظيم "داعش" في المحافظة كان يقضي بوقف القتال والتركيز على محاربة قوات الجيش السوري، وذلك بسبب ما الهجوم الذي قام به داعش على مقار الحركة في المحافظة في السادس من الشهر الحالي، وقالت الحركة في بيانها "جماعة الدولة الإسلامية جماعة غدر وخيانة قد خفرت الذمة ونقضت العهد".

أما في الرقة فقد بدأت حركة "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" بالحشد من أجل قتال تنظيم "داعش" الذي سيطر على المدينة قبل أسابيع وطرد منها مقاتلي باقي الفصائل.

المصدر: الميادين