تبرؤ القاعدة من "داعش" يثير جدلا في الولايات المتحدة
صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تكشف عن جدل يدور في واشنطن حول ما إذا كان القانون الذي يسمح للرئيس الأميركي بضرب "القاعدة" وتفرعاتها لا يزال ينطبق على داعش، التي تبرأ منها التنظيم الأسبوع الماضي.
صحيفة "واشنطن بوست": كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن جدلاً يدور في الأوساط الأميركية حول ما إذا كان القانون الذي يسمح للرئيس بضرب "القاعدة" وتفرعاتها لا يزال ينطبق على داعش، التي تبرأ منها التنظيم الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون استخباراتيون ومحامون إن التبرؤ من داعش يزيل هذا الأخير عن لائحة شركاء "القاعدة". والبعض الآخر يعتقد أنه لا يزال بالإمكان استهداف "داعش"، في وقت لم تصدر الإدارة الأميركية أي قرار في هذا الشأن، وفق مسؤولين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عدا ذلك، تتم دراسة خطوة التبرؤ من "داعش" من أجل دلائل على تطور استراتيجيات "القاعدة" في الشرق الأوسط، حيث أكد مسؤولون أميركيون أن الحظر هو بلا شك حقيقي وليس خدعة، نظراً للتضاربات بين أيمن الظواهري والصفوف العليا في "داعش".
المصدر: صحيفة "واشنطن بوست"