الأمم المتحدة: دمشق تحتج على طلب السعودية بحث الحالة الإنسانية في سوريا
إحتجت سوريا على الطلب السعودي الذي يدعو إلى عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث الحالة الإنسانية في سوريا، حيث استجابت له الجمعية العامة وقررت عقد إجتماع في 19 شباط/ فبراير، الجاري تحت بند حماية المدنيين في زمن الحرب.
وقال القائم بأعمال بعثة سوريا لدى الأمم المتحدة مازن عدي في رسالة بعثها إلى رئيس الجمعية العامة جون آش، إن "الطلب السعودي يأتي في وقت تجري فيه مفاوضات جنيف التي تشارك فيها سوريا بدون شروط مسبقة، وبعد التقدم المستمر في إيصال المعونات الإنسانية للمدنيين في كل من حمص واليرموك، وفتح المجال أمام مغادرة المدنيين للأماكن التي تشهد معارك".
ورأى عدي أن "السعودية التي ترعى الإرهاب وتغذيه في سوريا في إنتهاك لكل القرارات التي تحرم ممارسة الإرهاب أو مساعدته، إنما ترمي بمناورتها إلى حرف الإنتباه عن إحراز أي تقدم في العملية السياسية".