قانون للمواطنة في إيران لضمان الحقوق بالتساوي للجميع
تقرير حازم كلاس
"لن ننسى أبداً مقاومتكم وشجاعتكم ودعمكم".. بهذه الكلمات توجه الرئيس الإيراني حسن روحاني وباللغة العربية مخاطباً عرب الأهواز..
هي إيران، بلد التنوع في القوميات والأديان.. كأنها فسيفساء مزهوةٌ بالألوان، تطغى القومية الفارسية وتتجاوز نصف عدد السكان.. فيما تمثل القوميات الأخرى من تركٍ وعربٍ وكرد وتركمان بمذاهبهم المتنوعة النصف الآخر.. اليوم تخطو إيران خطوةً جديدةً وتعدّ قانوناً للمواطنة.
علي يونسي المساعد الخاص للرئيس الإيراني في شؤون الأقليات الدينية والقومية قال للميادين "وضع قانون المواطنة خطوة مهمة لضمان الحقوق التي كفلها الدستور الإيراني للجميع، لتكون المنافسة متساوية في الحصول على فرص العمل وفي كل شيء".
المواطنة ليست مجرد حقّ العمل والمشاركة السياسية بل هي أيضاً انتماءٌ إلى مجتمعٍ يزخر بالروابط الاجتماعية والثقافية الموحدة، لذا فإنهم يرحبون بقانون المواطنة الجديد.
مواطن إيراني يقول "هذه الخطوة ضمان لبلدنا خاصة في وجه الغرب الذي يحاول أن يصطاد في الماء العكر تحت مسميات حقوق الانسان و ما شابه"، في حين يقول مواطن آخر "هناك تنوع كبير في إيران ولكن لا يوجد هناك أية إشكالات فكلنا إيرانيون لكن اصدار قانون كهذا خطوة جيدة لضمان حقوق الجميع".
على مرّ قرونٍ تعايشت فسيفساء المجتمع الإيراني بسلام ولتحصين هذا التنوع فإنّ الحكومة جادةٌ في ادخال مادةٍ دراسيةٍ بعنوان "حقوق المواطن".