كوريون يلتقون أقرباءهم بعد فراق دام 60 سنة

نحو ثمانين شخصاً من كوريا الجنوبية يلتقون أقرباءهم من كوريا الشمالية بعد فراقٍ دام ستة عقودٍ بسبب الحرب بين البلدين.

فراق ستين عاماً يتوقف ثلاثة أيام.. عائلات من الكوريتين الشمالية والجنوبية تلتقي، وقد شاخ منها من شاخ ورحل من رحل، بعدما فرقتهم حرب البلدين في خمسينيات القرن الماضي.

التصعيدات الدبلوماسية بين البلدين يتمنى الشعبان ألا تؤثر يوماً على قرارات الحكومة الدورية للسماح بزيارات مماثلة.

تطول لحظات العناق ويختصر الكلام في العبرات..

هذه القاعة بمنتجع جبلي في كوريا الشمالية لخصت معاناة شعبين في أوجه عائلات فرقتها بشاعة الحرب وجمعها دفء الحنين.

وهن العظم منهم، واشتعل الرأس شيباً ولم ييأسوا من أمل اللقاء مرة أخرى.

دمع الرجال ما كان عصياً ولوعة الفراق هزت الأجساد قبل القلوب.

دموع الفراق أغرقت فرحة اللقاء.. اللحظة التي كان يتناساها الجميع حلت بكل مرارتها.

لا تحمل هذه الحافلات أجساداً وحسب بل حرقة أفئدة أيضاً.. لا تعرف إن سار الركب اليوم سيكون بعده لقاء أم أن بعد الرحيل رحيلاً.