هدنة لـ48 ساعة في الزبداني والفوعة وكفريا

هدنة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في الزبداني بريف دمشق وفي الفوعة وكفريا بريف إدلب لدراسة النقاط العالقة بعد الهدنة السابقة لانسحاب المسلحين من الزبداني، ومقتل القيادي في المعارضة السورية جميل رعدون جراء تفجير عبوة أسفل سيارته جنوبي تركيا.
  • الهدنة تأتي لدراسة باقي النقاط العالقة بعد هدنة سابقة لانسحاب المسلحين من الزبداني/ تقرير محمد الخضر
أعلن في سوريا عن التوصل إلى هدنة لمدة 48 ساعة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في الزبداني بريف دمشق، وفي الفوعة وكفريا بريف إدلب.وقالت مصادر للميادين إن الهدنة في الزبداني تبدأ اليوم الخميس وسيصار غداً إلى اخلاء الجرحى من الطرفين، كما سيتم نقل جرحى المسلحين في الزبداني عبر الصليب الأحمر باتجاه مناطق سيطرتهم في إدلب.

أما الجرحى في كفريا والفوعة فسيجري نقلهم إلى مستشفى في اللاذقية. وفي اليوم الثالث سيتم إخلاء المسنين من كفريا والفوعة.

وقالت المصادر إنه سيتم إبرام الاتفاق النهائي على خروج المسلحين من الزبداني إلى ريف إدلب، وعند إبرام الاتفاق يجري تمديد الهدنة تلقائياً.

الهدنة تأتي لدراسة باقي النقاط العالقة، بعد هدنة سابقة درست انسحاب المسلحين من الزبداني، مقابل وقف الهجوم على بلدتي كفريا والفوعة.

اتفاق الهدنة يشمل إخراج المسنيين من كفريا والفوعا في اليوم الثالث أيضاً... نجاح المفاوضات يشمل إنهاء معاناة المدنيين، عبر إخراجهم من كفريا والفوعة إلى مناطق أخرى، بالتوازي مع تسوية أوضاع من يود من المسلحين داخل الزبداني ضمن شروط المصالحات.

مراسل الميادين أفاد بأن الجيش السوري قصف بالصواريخ تحركات الجماعات المسلحة ومقارها في بلدتي حيان وعندان بريف حلب الشمالي، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين داعش والمجموعات المسلحة على محور الصوامع لمدينة مارع وشمال المدينة، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على قرية حرْبل، فيما تحدث المرصد السوري عن سيطرة التنظيم على خمس قرى. وتدور المعارك في محيط مدينة مارع التي تشكل معقلاً أساسياً لفصائل الجبهة الشامية، ولواء الفتح، ولواء السلطان مراد، وأحرار الشام، وثوار سوريا. وفي هذا السياق، قتل عدد من المسلحين بتفجير داعش سيارة مفخخة في محيط المدينة. وقد وجهت هذه الجماعات نداءات إلى كافة الفصائل المسلحة في حلب وإدلب للتوجه إلى مارع خشية سقوطها بيد داعش.

وفي ريف حلب أيضاً، ولكن على الجبهة مع الجيش، أحبط الجيش السوري هجوماً للمجموعات المسلحة على بلدة باشكوي في ريف حلب، وأوقع خسائر في صفوف المهاجمين في الأرواح والعتاد.

عسكرياً، الزبداني باتت تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه... كيلو متر ونصف الكيلو متر مربع بأيدي المسلحين فقط... التفاوض يهدف لحقن الدماء والتخفيف خصوصاً عن المدنيين رغم ما دفعوه من دم...

وفي سياق منفصل، قتل القيادي في المعارضة السورية جميل رعدون، جراء تعرض سيارته لتفجير جنوبي تركيا.

مصادر مقربة من المعارضة أشارت إلى أن رعدون قائد "تجمع صقور الغاب"  قتل بالتفجير الذي وقع في مدينة أنطاكيا، القريبة من الحدود مع سوريا بعد زرع عبوة ناسفة أسفل سيارته.

المصدر: الميادين