منظمة العفو الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب
إتهمت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الجيش الإسرائيلي بإستخدام الذخيرة الحية ضد فلسطينيين لا يمثلون أي خطر مباشر على حياة الاسرائيليين، معتبرة أنهم "كانوا ضحايا لقتل متعمد يمكن إدراجه تحت خانة جرائم حرب".
وتحت عنوان "الزناد السهل: اللجوء غير المتكافىء للقوة من قبل اسرائيل في الضفة الغربية"، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير صادر عنها، إن أكثر من 40 فلسطينياً من بينهم أطفال قُتلوا على يد جنود الاحتلال على مدى السنوات الثلاث الماضية، وأن نسبة القتل إرتفعت بصورة متزايدة في الفترة الأخيرة.
وأشار التقرير إلى ان "القوات الاسرائيلية لا تراعي حقوق الإنسان، إذ أن قواتها قتلت عشرات المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم اطفال في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية مع افلات شبه تام من العقاب".
واضاف التقرير "إن هذا القتل يأتي كنتيجة لا ضرورية للاستخدام الوحشي للقوة ضد الفلسطينيين من قبل الجنود الاسرائيليين".
وتابعت المنظمة في تقريرها أن تحقيقاتها كشفت "أن العديد من الفلسطينين قتلوا من قبل الاإسرائيليين من دون أن يمثلوا أي خطر مباشر على حياة الاسرائيليين، مشيرة إلى أنهم كانوا ضحايا لقتل متعمد، يمكن إدراجه تحت خانة جرائم حرب".
وانتقدت المنظمة التحقيقات التي تجريها السلطات الاسرائيلية واتهمتها بأنها "منحازة".
من جانبه رد الجيش الاسرائيلي على منظمة العفو الدولية، وقال في بيان إن "منظمة العفو الدولية لديها نقص في فهم كل التحديات التي يواجهها في الضفة الغربية"، متحدثاً عن "زيادة واضحة جداً في الهجمات برشق الحجارة العام الماضي".